ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخروج من متاهات الحيرة : قراءة في نسق الخطاب الشعري و تحولات الذات في قصيدة المتنبي : واحر قلباه

المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: عبيدات، عدنان محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبيدات، محمود محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 29, ع 113
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 157 - 188
DOI: 10.34120/0117-029-113-004
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 128464
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

163

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة بالنقد والتحليل قصيدة المتنبي "وا حَّر قلباه"، وكانت هذه القصيدة من المواقف المفصلية مع سيف الدولة أمير حلب الحمداني، إذ وقف الشاعر ينشدها أمام حشد من الناس معاتباً حيناً ومادحاً حيناً ومفتخراً أحياناً أخرى، وفي القصيدة نفسها هجوم لا هوادة فيه على من سماهم الوشاة والحاسدين؛ فهم الذين جعلوا سيف الدولة ينقلب على شاعره الأول، فأشاح بوجهه عنه، وبدأت العلاقة بينهما تسوء. تقوم الدراسة على القراءة التأويلية للنص معتمدة على نظرية التلقي، لأن القصيدة نص مفتوح مشاكس ومتجدد، لا يقف عند زمن، يحرص الناقد على القراءة، ولهذا اختلف النقاد في شرحها قُسم البحث إلى: عتبة النص، وفيه قراءة لآراء بعض النقاد القدماء والمحدثين في القصيدة، إذ استفادت الدراسة من دراسات السابقين. أما الجزء الثاني فكان في الوقوف على تحولات الذات المأزومة عند الشاعر، وقسم إلى أكثر من قسم. وفي الجزء الثالث وقف البحث عند بناء القصيدة، إذ انتقل الشاعر بسبب نفسيته القلقة المضطربة من وصف حالته التي وصل إليها من مقرب للممدوح إلى مرفوض لا يريده، إلى المدح بالشجاعة إلى الافتخار إلى الحديث عن الوشاية والواشين؛ جاعلاً منهم السبب في الوصول إلى هذه الحالة من القطيعة، فهو الصائح الباكي، المفتخر الرافض، يتعذب ويضطرب ويغترب، يحاول تبرئة نفسه، يواجه الممدوح وحساده بشخصية قوية فريدة، لا تقبل الذل، تتأزم وتحاول استرجاع الذات المحطمة التي يحاول استعادتها من خلال إشاراته المختلفة إلى ذات فاعلة في أبيات الفخر. \

ISSN: 1026-9576

عناصر مشابهة