المصدر: | المجلة العربية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي |
المؤلف الرئيسي: | الطبطبائي، عبدالمحسن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Tabtabae, Abdulmohsen |
المجلد/العدد: | مج 29, ع 115 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 11 - 54 |
DOI: |
10.34120/0117-029-115-001 |
ISSN: |
1026-9576 |
رقم MD: | 128474 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء لفظ الإضمار عند النحويين الأوائل بمعان مختلفة، فمن هذه المعاني الإخفاء والاستتار، وهو عكس الإظهار والإثبات، وقد يأتي الإضمار عند النحويين بمعنى الضمير نفسه، وهو كثير، كما عند سيبويه والمبرد وابن السراج وغيرهم. ومن حيث الإعراب، فقد يترتب على تقدير المضمر تغير في موقع الإعراب، فمنه ما يكون بين النصب والجر، ومنه ما يكون بين الرفع والنصب، ومنه أيضاً ما يكون بين الرفع والجر، وقد يحتمل الإعراب – بحسب تقدير المضمر في الآية – الرفع والنصب والجر- كما يترتب على الإضمار أحياناً تغير في المعنى المقصود. ويلاحظ أيضاً- عند الحكم بإضمار المبتدأ – ظهور وجه أو أوجه أخرى من الإعراب للفظ المراد، فلا يكاد يخلو موضع فيه خبر لمبتدأ مضمر في القرآن الكريم إلا وجاز أن يكون هناك وجه آخر من الإعراب في ذلك الموضع؛ مما يدل على أن إضمار المبتدأ يتوافق- بصورة كبيرة – من معان متعددة، تحكمها تلك العلاقات النحوية المختلفة، كما أن لتعدد أوجه الإعراب مع خبر المبتدأ المضمر أسباباً تتلخص في الاختلاف في التقدير، وتعدد القراءات القرآنية، وعدم ظهور العلامة الإعرابية، وتعدد وظائف علامة الإعراب ويعتمد هذا البحث على الجانب التطبيقي الذي يستند إلى الأسس النظرية، ويهدف إلى توضيح مسألة إضمار المبتدأ في القرآن الكريم، ومدى اهتمام المفسرين ومعربي القرآن الكريم بها، كما يهدف إلى تبيان موقف معربي القرآن الكريم من تعدد المعاني، وهل حققوا ما يصبون إليه من فائدة في ذكر الأوجه الإعرابية المختلفة. وتظهر في التوجيهات النحوية ألفاظ يستخدمها بعض المعربين في ذكر احتمالات الإعراب تبين مدى تفضيله لوجه معين، ففي بعض الأحيان يصرح بأن ذلك الوجه النحوي أحسن من غيره مع ذكر السبب ، وقد يقرر بعضهم أن خبر المبتدأ المضمر هو الوجه، ثم يجيز غيره من الأوجه بعد ذلك، وقد يكون الوجه عنده غير ذلك، ثم يجيز إضمار المبتدأ في آخر التوجيه، وفي مواضع أخرى تكون التوجيهات دون تفضيل معين أو استحسان ملموس لبعضها. |
---|---|
ISSN: |
1026-9576 |