ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رائية الأخطل "خف القطين" بين اللسان والسنان

المصدر: مجلة الجمعية العلمية السعودية للغة العربية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية العلمية السعودية للغة العربية
المؤلف الرئيسي: الرشود، راشد بن مبارك (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 109 - 140
ISSN: 1658-4155
رقم MD: 1285366
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: يعد الأخطل في مقدمة الشعراء استيفاء للبناء المتكامل في مدائحه، ونعني بذلك القصائد ذات الافتتاح والرحلة والغرض. كما يمكن أن نقول إن كل هذه الأشكال الأدائية تتجسد في رائيته، التي تعد من أهم قصائده في المدح، وأشهرها صيتا، وأكثرها استيعابا لأعرافه، وتمرسا بصيغ الهجاء، ومناحي الفخر. وهي متعددة الموضوعات متشعبة الأغراض، يفتتحها بالرحيل، وصفة الخمر، وشاربها، وذكر الراحلين، والتحدث عن النساء، ويكر على الظعائن، ثم يباشر المديح، بينما يتهدد الوشاة ويحذرهم وينذرهم، ثم يدلف إلى المديح، ويعرج على الفخر وهجاء القيسيين وبني كليب. ويقدم هذا البحث محاولة نقدية لسبر أغوار النص الأدبي من خلال قصيدة (خف القطين)، معتمدا المنهج التحليلي في دراستها. وهي محاولة تربط بين ثنائيات القصيدة المبثوثة في ثنايا النص الأدبي، وبين البؤرة المركزية للنص التي استند عليها الشاعر، ودندن حولها، وهي قوة لسانه التي فضلته وميزته عن غيره حتى على ممدوحه؛ فقوة لسانه أقوى من السنان والسيف في المعركة. إن أبيات قصيدة الأخطل الرائية وحدة لغوية فنية مستقلة، وفهمها يكمن في الإمساك بالخيط الذي يوصل إلى البنية العميقة للقصيدة. وقد قسمت القصيدة إلى عدد من الأبنية؛ بنية الضعف، وبنية القوة، وبنية الأقوى. وتتخلل كل بنية ثنائية واحدة أو أكثر من الثنائيات التي تتجلى في القصيدة. ومن خلال تحليل هذه القصيدة، تبين للباحث أن الأخطل تدرع بموهبته الشعرية للإدلال على الممدوح الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وتفضيل نفسه وقومه على غيرهم من القبائل، بفضل قوة لسانه التي دونها كل قوة، فكان مدار القصيدة ومحور ارتكازها يتمثل في قوله: "والقول ينفذ ما لا تنفذ الإبر".

ISSN: 1658-4155

عناصر مشابهة