المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الفرحان، راشد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج68, ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 19 - 23 |
رقم MD: | 1285436 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أوضح المقال البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم. تناول المقال مواطن الجمال البلاغية في سور النبأ، النازعات، عبس، التكوير، الانفطار، المطففين، الانشقاق. وأبرز التشبيه والتكرار في قوله تعالى (كَلاً سَيَعْلَمُون) (ثُمً كَلاً سَيَعْلَمُونَ) التكرير لتأكيد المبالغة في التأكيد والتشديد، وهو وعيد إثر وعيد، وذلك غاية التهديد. وقوله تعالى (أَلَمْ نَجْعَل الأَرْضَ مِهَاداً) (وَالجِبَالَ أَوْتَاداً) التشبيه، شبه الجبال بأوتاد الخيام التي تمنعها من الاضطراب، كما تمنع الجبال أن تميد بأهلها، والإشارة إلى الأدلة الدالة على قدرة الله وكمال عظمته ليقيم الحجة على الكفار فيما انكروه من أمر البعث والجزاء، فالله تعالى له القدرة على خلق البشر وإيجاد الأشياء، وقادر على إحيائهم بعد موتهم. وأشار إلى أول سورة النازعات الآية الأولى والثانية، أقسم الله في هذه السورة بملائكة العذاب، والرحمة، والوحي، وملائكة الرضوان، وملائكة التدبير. وأظهر البلاغة في الآية الأولى والثانية سورة المطففين، والقصد اعتاد المطففين أن يأخذوا حقهم كاملا، وإذا باعوا للناس نراهم يخسرون في الكيل ولا يعطون الناس ميزان كامل بل يغشون بالكيل. واختتم المقال بالتفسير البلاغي لسورة الانشقاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|