المستخلص: |
كانت روسيا تتطلع إلى تحقيق استراتيجية بطرس الأكبر المتمثلة في ضرورة وصول روسيا إلى المياه الدافئة لتفك الحصار عنها في الشتاء التي تتجمد مياهها فيه، ونظرا لعدم تحقيق ذلك عن طريق فارس فقد بدأت تنظر إلى مسقط كموقع يمكن أن يكون نقطة ارتكاز في خلق نفوذ لها في الخليج العربي. فكانت الأعمال الروسية في مسقط والمناطق المجاورة لها في بداية الأمر ذات صفة تجريبية مؤقتة، حيث بدأت بنشاطها التجاري إلا أن مداها كان أوسع من ذلك، فبدأت تخوض في المجال السياسي حيث تمثل في محاولات إقامة قنصلية، وأخذت ترسل القناصل بصورة مستمرة للمنطقة، وأرادت تثبيت وجودها بمحاولات إقامة وكالة لها بمسقط، فتكررت زيارات قطع الأسطول الروسي لمسقط ومسؤوليها كذلك، ومهما يكن الأمر فإن نشاط روسيا السياسي في مسقط قد أزعج بريطانيا وهدد نفوذها بمسقط والمنطقة المجاورة والتي لم تصمت وكان لها رد فعل عنيفة بعد ذلك.
Russia sought to achieve peter the Great’s Strategy, represented in "necessity of reaching warm waters", to break the serious siege of winter, due to its icy waters. Being failed to realize this in Persia, Russia turned its sight to Muscat on the other shore of the Arabian Gulf Russia thought of Muscat as an outpost to its influence and interests in the Arabian Gulf At first, the Russian activities in Muscat and neighboring are as, were of commercial nature that hide deep political intentions. Then turned to be clearly political when the Russian established their consulate in Muscat, and began to send envoys and officials as well. Furthermore, some units of the Russian fleet pay continuous visit to Muscat too. But these Russian activities were considered as distributing and interests in the region. That is why they (the British) responded violently after wards.
|