ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > خلع الصحابي عمار بن ياسر للخلي...>الوصف

خلع الصحابي عمار بن ياسر للخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه في ميزان النقد

المصدر: مجلة الخليج للتاريخ والآثار
الناشر: مجلس التعاون لدول الخليج العربية - جمعية التاريخ والآثار
المؤلف الرئيسي: عسيري، منيرة محمد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 175 - 198
ISSN: 1658-2314
رقم MD: 1286145
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | الخلفاء الراشدون | الصراعات السياسية | القرشي، أبو عبدالله عثمان بن عفان، ت. 35 هـ. | ابن ياسر، عمار، ت. 37 هـ.
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: اختار الله لنبيه صحبا وجعلهم وزراءه يقاتلون عن دينه(1) وينصرونه؛ ومن عقيدة أهل السنة والجماعة وجوب محبتهم وتعظيمهم وتوقيرهم وتكريمهم، والاحتجاج بإجماعهم والاقتداء بهم والأخذ بآثارهم، وقد حذر رسولنا - صلوات الله عليه - من إيذاء أصحابه الكرام في عدة مواضع، لعل من أبرزها قوله: «الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه»(2)، وكذلك قال رسول الله: «من حفظني في أصحابي كنت له يوم القيامة حافظا ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله»(3)؛ وقد خصصت مصادر الحديث النبوي الشريف أبوابا وكتبا للحديث عن فضائل ومناقب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وجامع الترمذي وغيرها. وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة بوقوع الفتن وبين كيفية التعامل معها(4)، مثلما حذر من إيذائهم؛ وعلى الرغم من ذلك فإن بعضا من الناس قد تناسى هذا التحذير وأخذ في الطعن على بعض الصحابة(5)، هدفهم من ذلك الطعن والتنقيص هو الطعن في الدين؛ لأنهم هم من نقله إلينا، لكن تصدى لذلك عدد من العلماء والباحثين قديما وحديثا، وفندوا تلك الطعون عن طريق جمع الحديث الصحيح وكذلك الاهتمام بسلسلة الرواة والجرح والتعديل، والاهتمام أيضا بمتن الروايات وغير ذلك(6). كان الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه (٢٣-٣٥هـ) من أبرز الصحابة الذين تعرضوا للتشويه والطعن عليهم، وستتناول في هذه الدراسة قضية نالت الصحابي عمار بن ياسر (ت37ه) (7)، وهي خلعه للخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ومدى صحة ذلك. ويجدر بالذكر أنه لم يتيسر لي الوصول إلى دراسة سابقة عرضت أو ناقشت هذا الموضوع على حدة، إلا فيما يختص باتهام عمار بالإسهام في الفتنة وإثارة الشغب ضد الخليفة عثمان(8).
ISSN: 1658-2314

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.