ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجربة المغربية وتدبير الحقل الديني: نموذج يطلبه العالم

العنوان بلغة أخرى: L'expérience Marocaine et la Gestion du Champ: Un Modèle que le Monde Réclame, Religieux
المصدر: مجلة استشراف للدراسات والأبحاث القانونية
الناشر: د عادل تميم
المؤلف الرئيسي: العزوزي، ليلى الإدريسي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Azzouzi, Laila El-Idrissi
مؤلفين آخرين: عبد، إبراهيم أيت (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع16,17
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 61 - 77
ISSN: 2605-7115
رقم MD: 1286436
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدبلوماسية الروحية | الحقل الديني | المذهب المالكي | إمارة المؤمنين | الطريقة التيجانية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: تعالج هذه المقالة مسألة "البعد الديني" الذي أصبح حقلا دالا وأساسيا في تمتين العلاقة والشراكة بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء، إذ يتموقع المغرب شيئا فشيئا في المقاربة القارية بدبلوماسيته الروحية كضامن للإسلام المعتدل والمنفتح، ويشدد المتتبعون لتطور العلاقات المغربية الإفريقية، على أن المملكة أثبتت نجاعتها في محاربة التطرف والإرهاب، بفضل التجربة والخبرة المهمة التي راكمتها في تدبير الشأن الديني من أجل الحفاظ على وحدته المذهبية. وفي هذا الإطار تشكل الدبلوماسية الملكية واستثمارها للعلاقات الدينية والروحية، لاسيما مؤسسة إمارة المؤمنين، إحدى المرتكزات الأساسية لرسم معالم السياسة الخارجية المغربية في بعدها الإفريقي وإعادة تأسيس التوازنات الجيوستراتيجية في منطقة الساحل وإفريقيا الغربية وتطوير آليات التعاون الثقافي والديني والاقتصادي والأمني لمواجهة تحديات التنمية والتهديدات الإرهابية التي تؤثر على استقرار وأمن بلدان شمال وغرب إفريقيا وكذلك في مواجهة دعوات الانفصال التي تعمل على تقسيم المنطقة وإضعافها وضرب وحدتها.

Cet article traite la question du «Champ Religieux», qui est devenu un champ indicatif et essentiel dans le renforcement des relations et du partenariat entre le Maroc et les pays d'Afrique subsahariens, alors que le Maroc se positionne progressivement dans l'approche continentale, en utilisant sa diplomatie spirituelle comme garante d'un Islam modéré et ouvert, qui a prouvé son efficacité dans la lutte contre l'extrémisme et le terrorisme, grâce a l'expérience et l'expertise importantes qu'elle a accumulés dans la gestion des affaires religieuses afin de préserver son unité sectaire. Dans ce contexte, la diplomatie royale et son investissement dans les relations religieuses et spirituelles, notamment l'institution de l'Émirat des Croyants, constituent l'un des principaux piliers pour façonner la politique étrangère Marocaine dans sa dimension africaine, rétablir les équilibres géostratégiques au Sahel et l'Afrique de l'Ouest, et développer des mécanismes de coopération culturelle, religieuse, économique et sécuritaire pour répondre aux défis du développement et aux menaces terroristes qui affectent la stabilité et la sécurité des pays d'Afrique du Nord et de l'Ouest, ainsi que face aux appels à la sécession qui visait à diviser la région, l'affaiblir et saper son unité.

ISSN: 2605-7115

عناصر مشابهة