المستخلص: |
كشفت الورقة عن تأثير العولمة على البيئة من خلال نموذج جائحة كورونا. رغم أنه لا يمكن المجازفة بالقول أن العولمة هي سبب الجوائح والأوبئة، نظرا لأن تكون الفيروس ومنشأه الجيني الأصلي مرتبط بعوامل بيولوجية لها مجالها الخاص، لكن لا يمكن إنكار أن قدرة هذه الفيروسات على الانتشار، وتحولها لجوائح مرتبط بشكل وثيق بالشروط السياسية والاقتصادية، التي خلقتها العولمة على مدى عقود. واقتضت الورقة تقسيمها إلى محورين، تناول المحور الأول العولمة وأثرها على البيئة، وشرح الثاني تأثير جائحة كورونا على العولمة. واختتمت الورقة بالتأكيد على عيوب النظام الاقتصادي والصحي والتعليمي الذي فضحته الجائحة، لأنه من غير المعقول فهم انتشار هذا الوباء بدون القرارات والسياسات والشبكات التي نسجت بغرض زيادة أرباح ورفاهية قلة قليلة من البشرية على حساب أغلبية الشعوب، التي سحقت في خضم هذا الوباء، كما لا يمكن فهم العجز التام لدى قادة العالم ومنظريه واستسهالهم لأرواح الناس باسم اقتصاد السوق وتسهيل حركة تنقل الأشخاص، والبضائع ورؤوس الأموال مع ما صاحب ذلك من غرور علمي يدعي إمكانية حل جميع الأزمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|