ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المملكة المغربية في مواجهة سياسة الاحتواء الإسبانية - الجزائرية

العنوان بلغة أخرى: Kingdom of Morocco in the Face of the Spanish - Algerian Containment Policy
المصدر: مسارات في الأبحاث والدراسات القانونية
الناشر: عبدالمولى المسعيد
المؤلف الرئيسي: المنصوري، إدريس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El Mansouri, Idriss
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 86 - 109
ISSN: 2508-9455
رقم MD: 1287051
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المملكة المغربية | الجزائر | إسبانيا | الحصار الجيوسياسي | السياسة الأمنية | السياسة الخارجية | السياسة الدفاعية | التنسيق الأمني | الجبهة الشرقية | الجبهة الشمالية | غرب المتوسط | الزعامة الإقليمية | سياسة الاحتواء | مراقبة القدرات الاستراتيجية | Moroccan Kingdom | Algeria | Spain | Geopolitical Blockade | Security Policy | Foreign Policy | Defense Policy | Security Coordination | Eastern Front | Northwestern | Mediterranean Regional Leadership | Policy Containment | Control Strategic Capabilities
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: المحيط الجيوسياسي للمغرب تتحكم فيه مجموعة من الإكراهات والتراكمات، الشيء الذي يجعل الأمن القومي مستهدفا من جانب الفاعلين الآخرين في إطار تدبيرهم لسياساتهم الأمنية الخاصة، والتي تفترض كون المغرب فاعلا أساسيا داخل هذا المجال الجيوسياسي، يتوجب تحجيم طموحاته ونفوذه، ووضعه تحت السيطرة بفرض توازن قوي يضمن تحقيق أهدافهم الأمنية. فالجزائر الجار على طول حدودنا الشرقية بعد نيلها الاستقلال، وفي إطار سعيها لتكوين هويتها الوطنية، أدرجت المغرب سواء من خلال دبلوماسيتها الشرسة أو من خلال العمل الدبلوماسي أو الاستخباراتي السري كدعم وتسليح المعارضة اليسارية، أو العسكري كحرب الرمال في 1963م و1975م، أو التبني الكامل لحركة البوليساريو الانفصالية، وبهذا تقدم الجزائر نفسها أحد أهم مصادر التهديد للدور الإقليمي المغربي. وإذا كان تهديد الجزائر قد برز منذ استقلالها، فإن التهديد الإسباني يعد أكثر تعقيدا بحكم التراكمات التاريخية والثقافية بكل حمولاتها، فتاريخ العلاقة بين هذين الفاعلين داخل هذا المجال الجغرافي هي علاقة صدامية متبادلة منذ قرون بعيدة. هذه الاستراتيجية الأمنية الإسبانية تضع نصب عينيها تفادي إمكانية صعود المغرب كقوة إقليمية ذات إمكانات دبلوماسية واستراتيجية قادرة على تهديد النفوذ الإسباني إقليميا، فاتفاق هذين الفاعلين (إسبانيا والجزائر) على الأهداف نفسها بخصوص خصمهما المشترك بل واتحاد مصالحهما في محطات تاريخية معينة، دفعهما مرارا إلى تنسيق سياستهما الهادفة إلى ضرب حصار جيوسياسي على المغرب. إن هذا التنسيق ضد المغرب يضعه أمام معطى جيوسياسي صعب، يتسم بمحاولة حصاره مجاليا، وتطويقه من الشرق والشمال والجنوب الغربي، ومحاولة إكمال الطوق من الجنوب، حتى يتم تقليص دوره الاستراتيجي لصالح باقي الفاعلين.

Morocco's geopolitical environment is controlled by a range of coercions and accumulations, which makes national security targeted by other actors as part of their own security policies, which assume that Morocco is a key player within this geopolitical sphere, whose ambitions and influence must be reduced, and placed under control by imposing a balance of power that ensures the achievement of their security objectives. Algeria is a neighbour along our eastern border after gaining independence. As part of its quest to form its national identity, Morocco has been included either through its fierce diplomacy or through diplomatic work or secret intelligence as support and arming the left-wing opposition, or military as the Sand War of 1963 and 1975, or through the full adoption of the Polisario separatist movement, thus providing Algeria itself as one of the most important sources of threat to Morocco's regional role. While algeria's threat has emerged since its independence, the Spanish threat is more complex by virtue of historical and cultural accumulations in all its loads. The history of the relationship between these two actors within this geographical area has been mutually confrontational for centuries. This Spanish security strategy is in mind to avoid the possibility of Morocco's rise as a regional power with diplomatic and strategic potential capable of threatening Spanish influence regionally, and these actors (Spain and Algeria) agree on the same objectives regarding their common adversary. Indeed, the union of their interests at certain historical stations has repeatedly prompted them to coordinate their policy of striking a geopolitical blockade on Morocco. This coordination against Morocco puts it in front of a difficult geopolitical given, characterized by an attempt to blockade it in the field, surround it from the east, north and south-west, and try to complete the cordon from the south, so that its strategic role is reduced for the benefit of the rest of the actors.

ISSN: 2508-9455