ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العبيد الأفارقة في المجتمع الأمريكي من القرن الثامن عشر إلى القرن التاسع عشر الميلادي

المصدر: مجلة كلية التربية بالمنصورة
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: حجازي، ندى حسام الدين حسين علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرفاعي، زكريا صادق (مشرف), صيام، سمير إبراهيم عبدالفتاح إبراهيم (مشرف)
المجلد/العدد: ع116, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1118 - 1154
ISSN: 1110-9777
رقم MD: 1287582
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أفريقيا | العبيد الأفارقة | المستعمرات البريطانية | Africa | The African Slave Trade | The British Colonies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بدأت الدول الأوروبية تجارة العبيد في أعقاب مع حركة الكشوف الجغرافية مباشرة، وجاءت دولة البرتغال في مقدمة الدول التي بدأت هذه التجارة المقيتة، تلك التجارة التي أوقفت نمو قارة أفريقيا الحضاري، وأفسدت نسيجها الاجتماعي وخلقت لدى شعوبها عقدة التدني، وأصبحت تجارة العبيد الأفارقة أمرا ذا أهمية كبيرة في بناء إمبراطوريات الدول الاستعمارية وإنتاج الثروات التي فجرت الثورة الصناعية بها فيما بعد، وقد ارتبطت تجارة العبيد بحركة التجارة الثلاثية للبضائع والبشر بين أوروبا، وغرب أفريقيا والأمريكيتين؛ حيث كان المستعمرون يصدرون البضائع الخام لبريطانيا حيث يتم معالجتها وجعلها سلع تامة الصنع، التي تم متاجرتها مع غرب أفريقيا، التي بدورها كانت ترسل العبيد للمستعمرات الإنجليزية؛ حيث كان يتم أسر الأفارقة كعبيد وإجبارهم لخوض الرحلة من أفريقيا إلى أمريكا الشمالية، مكدسين على متن السفينة، متلاصقين قدر الإمكان للحصول على أكبر عدد ممكن من العبيد، خاصة أن نصفهم كان متوقع موتهم قبل الوصول لوجهتهم، وقد عانى الأفارقة العبيد أشد المعاناة في المستعمرات البريطانية خاصة في أمريكا الشمالية، وتم حرمانهم من كافة الحقوق الاجتماعية والسياسية والتعليمية في المستعمرات البريطانية بشكل خاص؛ لذلك بدأت تمردات العبيد على أوضاعهم المتدنية، وتعالت الأصوات المنادية بالحرية، خاصة في ظل استقلال ولايات الأمريكية 1783م، التي بدأت في إصدار المراسيم بشأن إلغاء تجارة العبيد وتحريرهم حتى عام 1808م، وكانت النتيجة ازدياد أعداد الأفارقة الأحرار الذين شكلوا عبئا كبيرا على المجتمع الأمريكي، فسعى مزارعو الولايات المتحدة إلى التخلص منهم بعد الثورة الصناعية، بل وأصبح بعض الأمريكيين يعتقدون أن الأجناس البيضاء والسوداء لا يمكن أن تعيش معا بسلام؛ لذلك تم إنشاء جمعية الاستعمار الأمريكية في واشنطن في ٢١ ديسمبر 1816م، والتي تكفلت بنقل وترحيل وإعادة توطين الأفارقة الأحرار إلى غرب أفريقيا مؤسسة بذلك دولة ليبيريا.

European countries began the slave trade after the movement of geographical discoveries, and Portugal came at the forefront of these countries, that trade that halted the growth of the civilized continent of Africa, spoiled its social fabric and created in its people a complex of inferiority, the African slave trade became a matter of great importance in building the empires of colonial countries and the production of the wealth that later blew up the industrial revolution, the triangular trade which formed a periodic exchange of goods and people between Europe, West Africa and the Americas; As the colonists exported raw goods to Britain where they were processed and made finished goods, which were traded with West Africa, which in turn was sending slaves to the English colonies specially in north America, Africans were captured as slaves and forced to make the journey from Africa to North America, stacked on board, close to as much as possible to obtain the greater number of slaves, especially since half of them were expected to die before reaching their destination. African slaves suffered the most in the British colonies, especially in North America, and were they deprived of all social, political and educational rights in the British colonies; Therefore, slave rebellions began against their low conditions, and voices calling for freedom rose up, especially under shadow of the independence of the American states, which began issuing decrees about the abolition of the slave trade and their liberation until 1808 as a result of that condition there was an increase of the number of free Africans who constituted a burden on American society, so the united states of America's farmers sought of getting rid of them, some Americans believe that the white and black races could not live together in peace; Therefore, the American Colonization Society was established in Washington on December 21, 1816, which undertook the transfer, deportation and resettlement of free Africans to West Africa, thus establishing the state of Liberia.

ISSN: 1110-9777