ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفرقة الزيدية في العراق والمشرق في القرنين الخامس والسادس الهجريين: دراسة في عوامل الإنحسار

العنوان بلغة أخرى: Al-Zaidy and its Decline in Iraq and Levant
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحيدري، عباس عاجل جاسم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Haidari, Abbas Ajil
مؤلفين آخرين: الحسيني، رعد عبدالصاحب جاسم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج14, ع52
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: حزيران
الصفحات: 579 - 602
DOI: 10.36317/0826-014-052-024
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 1289240
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فرق | الزيدية | العراق | المشرق | طبرستان | الكوفة | بغداد | خراسان | Farq | Iraq | Al-Ziydia | Orient | Tabaristan | Baghdad | Khorasan
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: تعد الفرقة الزيدية من أهم الفرق المعارضة للدولة الأموية والعباسية وقد نسبت هذه الفرقة لشخص إمامها الأول زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، بدأ الانتشار الزيدي في العراق والمشرق مع استشهاد زيد بن علي (عليه السلام) (١٢٢ هجري) في الكوفة، وابنه يحيى (125 هجري) في الجوزجان ناحية المشرق، كما كان للدعاة والتلاميذ الدور الفاعل في انتشار أفكار إمامهم زيد بن علي (عليه السلام)، حتى أصبحت هناك قاعدة كبيرة له أخذ المذهب الزيدي بالتراجع في العراق والمشرق على حساب المذهب الإمامي، وكان للبويهيين الدور الكبير في ذلك، يضاف إليها غياب الدعاة الزيدية والأئمة الفاعلين على الساحة خاصة في القرن الرابع والخامس الهجري، زاد من الأمر ظهور أعداد كبيرة من منظري الإمامية خاصة بعد غياب إمامهم الثاني عشر، كان لسعي البويهيين في تقليص نفوذ الأئمة الزيدية سببا أخر إذ تبنى هؤلاء المذهب الإمامي حتى لا يقعوا تحت سلطة إمام خارج بالسيف ينقادون له. كان للتغيرات السياسية والاجتماعية التي عصفت في العراق وإيران سببا في ضعف الفرقة الزيدية، فمع دخول السلاجقة الأتراك بدأت الحركات الشيعية تضعف بفعل البطش الشديد الذي أتبعه السلاجقة مع الفرق الأخرى، خاصة في فترة الحرب المذهبية منذ (447 -449هـ) فكانت من أعنف الفترات التي شهدها العراق وإيران، فقد تعرض التراث الشيعي ومؤلفاتهم للحرق والزوال وقبض على عدد كبير من علمائهم فغادر أغلب هؤلاء إلى مناطق أكثر أمانا خاصة بلاد اليمن، واتجهت أعداد من الناس لاعتناق المذهب الإمامي المستتر من البطش، كما كان لكثرة المدارس التي أنشأها السلاجقة ومنها المدارس النظامية سببا في ضعف الوجود الزيدي المنافس في تلك الأنحاء.

Al-Zaidy and its decline in Iraq and Levant: Al-Zaydi sect is considered one of the most significant groups opposing the Umayyad and Abbasid state. This group was attributed to Zaid bin Ali bin Al Hussein bin Ali bin Abi Talib (peace be upon him) and his son Yahya (125 AH) in Al-Jawzjan. By that time, Al- Zaydi had a large base in the east with the help of preachers and students who spread the ideas of Al-Zaydi in the area. Al- Zaydi began to decline in Iraq and the east as Imamate raised in the area. The reasons behind their declination were related to the absence of Zaydi preachers and the spread of Imamate, especially in the fourth and fifth centuries the main reason for their declination was the Buyids adoption of Imamate as a way to survive the authority of Al-Zaydi's cruel imam. Moreover, the political and social changes that stormed Iraq and Iran played a role in the weakness of Al-Zaydi. However, the Shiites were weakened by the extreme oppression of Seljuk’s and other groups, especially during the period of the sectarian war (447 -449 AH), which was one of the most violent periods in Iraq and Iran. On the other hand, Turkish Seljuks’ destroyed the heritage of Shiites; they burned their books and arrested their scholars while other scholars fled to Yemen. In addition to their curled policies, Al- Zaidy lost their control due to the schools established by Seljuk, including the regular schools, which helped in minimizing the presence of their rival in the area.

ISSN: 1994-8999

عناصر مشابهة