المستخلص: |
ناقش المقال النقد العلمي بين الذاتية والموضوعية. يخطئ كثير من الباحثين عندما يخضعون العلم لأحكامهم ومواقفهم الذاتية، فإن وافقها فهو صحيح وإن خالفها فهو ليس بصحيح ويجب إخضاعه لها بالتأويل حتى وإن كان فاسدا. وأوضح المقال أنه من بين هؤلاء باحث ملحد سمى نفسه لؤي عشري، قام بدراسة إلحادية للسيرة النبوية والقرآن الكريم والحديث النبوي، وزعم أنه سيقتل الإسلام علميا ويدفنه إلى الأبد مشيرا إلى أن ذلك لم يتحقق لأن دراسته لم تكن علمية أصلا وإنما كانت دراسة ذاتية إلحادية تحريفية شيطانية، ولم تكن من العلم في شيء لأنه تحامل على الإسلام بكل قواه. واختتم المقال بالتأكيد على أن ذلك الكاتب وأمثاله رغم تظاهره بالعقلانية والعلمية، فهو بعيد جدا عن النقد العلمي الصحيح القائم على الموضوعية والنزاهة العلمية، وغارق في ذاتيته وعبادته لهواه وتعصبه للباطل ولا يستطيع أن يتخلص من ذلك، لأنه لا يريد أن يتخلى عنه فهو بذلك لن يكون ناقدا نزيها محايدا ينتصر للعلم حتى وإن كان ضده وقد تأكد ذلك بشكل قطعي من دحضا لمزاعمه، بوجود أخطاء تاريخية وعلمية في القرآن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|