المصدر: | مجلة الحكمة للدراسات التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | علال، خالد كبير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 50 - 74 |
DOI: |
10.34277/1458-008-004-002 |
ISSN: |
2353-0472 |
رقم MD: | 1289450 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن نقض مزاعم تشكك في المصادر التاريخية وترفضها. أشارت إلى تشكيك بعض الباحثين المعاصرين في مصداقية مصادرنا التاريخية والحديثية التي أرخت للنبي محمد عله الصلاة والسلام ودعوته بدعوى أن تدوينها جاء متأخر عن وفاته في الفترة (750-800 م). ويعد القرآن الكريم هو المصدر الأول والوحيد للسيرة النبوية؛ لأنه هو الذي أوجد الدعوة الإسلامية ووجهها وكان شاهداً عليها ودون حوادثها الكبرى وكثير من تفاصليها وهو الذي أنهاها. وأوضح أن هناك الكثير من الشواهد القرآنية التي سجلت مشاهد من سيرة النبوية والدعوة الإسلامية وشملت مواضيع متنوعة ومنها بداية نزول الوحي، ووضعية النبي العائلية، وهجرته، وغزوة بدر، وحادثة الإفك، وغزوة الأحزاب واليهود فيها، وفتح مكة المكرمة. وأكد على أن المصادر التاريخية والحديثية المتعلقة بالسيرة النبوية هي مراجع في حقيقة وليست مصادر حقيقة من الدرجة الأولى بالمقارنة إلى القرآن الكريم وبرغم من وجود نقائص فلا يصح إهمالها ولا رفضها لأن لها قيمة علمية كبيرة. وتناول وجود نقوش صخرية كثيرة جداً تثبت صحة ما روته المصادر التاريخية والحديثية وتكشف عن التوافق والتكامل بين النقوش التاريخية والمصنفات التاريخية ومنها نقشان متشابهان لصحابي من نجران، الشاهد الثاني يتعلق بمدينة الربذة المكتشفة حديثاً، نقشان صخريان بجبال حسمي غرب السعودية، يتعلق بالنقود التي ترجع إلى صدر الإسلام والدولة الأموية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه لا يوجد مصدر لتاريخ الدعوة الإسلامية إلا القرآن الكريم ثم تأتى المصادر المالية والمكتوبة وهي بمثابة مراجع لا يصح رفضها ولا المبالغة في التشكيك فيها ولا يمكن أن تكون المصادر غير الإسلامية مصادر للعهد النبوي وأنما هي من بين مصادر الفتوحات الإسلامية فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2353-0472 |