المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على البعد التاريخي والسياسي في تفسير ضعف الصناعة الخاصة في الجزائر. المرحلة الانتقالية نحو اقتصاد السوق أظهرت ما تمر به الصناعة الخاصة من ضعف ووضع حرج في الظروف الراهنة، لما منيت به من حالات إفلاس متتالية في السنوات الأخيرة. وتناولت الورقة الأصل التاريخي للقطاع الخاص في فترة ما قبل الاحتلال الفرنسي والفترة الاستعمارية، مشيرة إلى أثر تجربة الاقتصاد الموجه (1962-1989 م) على الصناعة الخاصة. وتطرقت إلى أثر المرحلة الانتقالية نحو اقتصاد السوق على الصناعة الخاصة من (1990 م) إلى الآن. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن المؤسسة لا توجد وحيدة في عالم منعزل وإنما ترتبط بالنظام الكلي، فهي عنصر من عناصره وعضو من أعضائه تولد وتنمو في سياقه، تؤثر وتتأثر لأنها هيكل حي يحتوي على أفراد وتجمع إنساني ينتج ويستخلص موارده، تنظيمه، وضبطه الاجتماعي منه ما يتطلب ضرورة تأهيل عوامل المحيط الخارجي (القانونية-المالية-الجمركية) وغيرها في سبيل مشاركة حقيقية للصناعات الخاصة في عملية إنتاج الثروة الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|