ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حداثة خجولة أم حداثة قبل الحداثة

المصدر: مجلة مدارات
الناشر: جمعية مدارات معرفية
المؤلف الرئيسي: رحالي، فردوس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35,36
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 89 - 111
ISSN: 0330-7565
رقم MD: 1289595
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
LEADER 05570nam a22002057a 4500
001 2046916
041 |a ara 
044 |b تونس 
100 |9 508057  |a رحالي، فردوس  |e مؤلف 
245 |a حداثة خجولة أم حداثة قبل الحداثة 
260 |b جمعية مدارات معرفية  |c 2021 
300 |a 89 - 111 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a عندما نتحدث عن تاريخ الفلسفة، فإنه من المؤكد أننا سنتحدث عن أربعة فترات أساسية قد مرت بها الفلسفة؛ فنجد الفلسفة القديمة والتي ترمز إليها خاصة الفلسفة اليونانية، والفلسفة الوسيطة وتنتمي إليها الفلسفة الإسلامية والفلسفة المسيحية، والتي قد جاءت إثر سقوط الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي وامتدت حتى عصر النهضة في القرن السادس عشر، واعتبرها أغلب المؤرخين نقلاً للفلسفة اليونانية وشرحاً لأهم مواضيعها. ثم ومنذ عصر النهضة، ظهرت الفلسفة الحديثة في أوروبا مع فلاسفة العقد الاجتماعي وديكارت وهيوم وكانط، ولقد اعتبرت فلسفتهم قطعا مع فلسفة المعلم الأول وبداية منعرج في تاريخ الفلسفة، لنصل إلى الفلسفة المعاصرة التي مازالت مستمرة حتى الآن. هكذا إذن كانت الفلسفة، يونانية، إسلامية ومسيحية، شرقية وغربية، عربية وفرانكفونية وأنجلو سكسونية، شهدت الكثير من التغيرات ومرت بعديد الفترات وربما يعود السبب إلى العديد من العوامل ولعلنا نعتبر أبرزها المركزية الجيوثقافية المرتبطة بالمركزية الجيوسياسية. فبروز كل حقبة من حقب الفلسفة كان وراءه عامل سياسي قوي. ارتبطت الفلسفة اليونانية بقوة ونفوذ الإمبراطورية الرومانية. أما ظهور الفلسفات الإسلامية والمسيحية فقد ارتبط بانتشار الإسلام وهيمنة المسلمين والقوة والسلطة التي تمتلكها الكنيسة حيث انتقلت «الثقافة اليونانية إلى الشرق بفضل فتوحات الإسكندر، وأن هذه الفتوحات قد أدت إلى تأسيس مدرسة الإسكندرية ومدرسة أنطاكية اللتين نقل منهما السريان ثقافة اليونان. فلما فتح العرب بلاد الروم وفارس، وأخذوا من الحضارة بحظ وافر، تشوفوا إلى الاطلاع على العلوم الحكمية بما سمعوه من الأساقفة والقساوسة المعاهدين لهم... فاستعانوا بالنساطرة واليعاقبة وبعلماء مدرسة حران، على نقل الكتب الفلسفية اليونانية أو السريانية إلى العربية» (1) نقل لنا ابن النديم، أن الأمير الأموي كان مهتما بالعلوم لدرجة أنه استدعى في بلاطه بعض فلاسفة اليونان الذين قاموا بنقل كتب الكيمياء من اليونانية إلى العربية. أما أبو جعفر المنصور فلقد طلب ترجمة بعض كتب أرسطو من الفارسية إلى العربية، وتواصل الأمر كذلك في عهد المأمون، أما بالنسبة للفلسفة الحديثة فلقد ارتبطت بنهضة الدول الأوروبية ومجيء عصر التنوير الذي دعمه الملوك في تلك الفترة. واعتبر مؤرخوا الفلسفة، أن الفترة الحديثة من الفلسفة كانت بمثابة الثورة التي قامت بالقطع مع الآراء السابقة والتحرر من سلطة الفكر اليوناني والفكر الديني. فمثلت هذه الحداثة الأوروبية قطيعة إبستميولوجية تامة. ولكن ما مدى صحة هذا التقسيم التاريخي للفلسفة؟ هل الفلسفة الحديثة بدأت حقا في أوروبا مع عصر النهضة أم هناك حداثة سبقتها ولكن لم تصنف كذلك نظراً للعوامل السياسية؟ أليست الفلسفة خيط متصل متواصل قائم على الأخذ بالماضي لبناء الحاضر وإفادة المستقبل؟ ألم يستفد "فلاسفة الإسلام من فلاسفة اليونان كما استفاد آخرون (...) وهذا ما وطد العزم على الدفاع عنه المفكر محمد علي الكبسي في كتابه الحداثة الخجولة. 
653 |a الحداثة الخجولة  |a الفلسفة اليونانية  |a الثقافة اليونانية  |a الفلسفة اليونانية  |a الفلسفة الإسلامية 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 009  |f Madàràt - Ǧam’iyaẗ madàràt ma’rifiyaẗ  |l 035,036  |m ع35,36  |o 1537  |s مجلة مدارات  |t Orbits Magazine  |v 000  |x 0330-7565 
856 |u 1537-000-035,036-009.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1289595  |d 1289595 

عناصر مشابهة