ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة روما الثقافية وأثرها في بلدان المغرب القديم

المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: نشنش، حميدة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nechnech, Hamida
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونيو
الصفحات: 18 - 37
DOI: 10.34277/1458-009-002-002
ISSN: 2353-0472
رقم MD: 1289636
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على سياسة روما الثقافية وأثرها في بلدان المغرب القديم. تمركز المحتوى المعرفي للبحث على مجموعة أفكار تناولت السياسة الرومانية وما تتصف به في مستعمراتها سواء في إفريقيا أوفي أو في مناطق أخرى بالمرونة، والتي كان من أهدافها تثبيت سيطرتها وتهدئة الانفس المغربية لقبول الحضارة الرومانية بمختلف مظاهرها. وهدفت روما من خلال هذه السياسة إلغاء وطمس كل مقومات الشعوب المهزومة. وكشف عن تتبع السياسة الرومانية وتأثيرها في كل الجوانب، أولا في مجال اللغة والتعليم، تعد اللغة اللاتينية هي اللغة الرسمية والأساسية لروما ولم تنوي على إبدالها بأي لغة أخرى لأنها أولى اللبنات في سياسة رومنة المجتمع. وبين أن الحكومة الرومانية فرضت اللغة اللاتينية عن طريق الجيش قهرا وطواعية، وعن طريق الأسواق والمدارس والمكتبات، وكانت تشجع الأهالي على تعلمها والاعتراف بثقافتها. وأشار إلى تأثر المجتمع المغربي كله بالرومان وخاصة مجتمع المدينة وتعد قرطاجة نموذجا لهذا التأثر، فتحولت إلى عاصمة للثقافة اللاتينية في إفريقيا بمدارسها وطلابها ومعلميها. وأكد العنصر الثاني على رومنة الأسماء وعلاقتها بالمواطنة، ومن اهم المكاسب التي يتحصل عليها السكان المحليين وفق القانون المتعلق بمنح المواطنة واتباع قانون الحالة المدنية الرومانية، من باب الاندماج الكلي للشعب الروماني، ولوحظ أن المشرع الروماني كان كبير الحيطة عند منح المواطنة لأي من أفراد المغرب. وتحدث الثالث عن المجال العمراني ذات الطابع الثقافي، أنشأت الحكومة الرومانية العديد من البنايات كالمسرح، والمدرجات، والحمامات التي كانت للتشاور السياسي والاقتصادي والثقافي. وتناول المجال الديني، وتشجيع الإدارة الرومانية على عبادة الامبراطور وكانت هذه هي الديانة الرسمية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى النظر إلى النجاحات الوهمية والظاهرية التي حققتها روما في الجانب الثقافي، إلا أن ثقافة المجتمع الأفريقي ظلت متماسكة ولم تخضع لفرض الرومان لمعتقداتهم وأفكارهم وإلغاء الحضارة الإفريقية المترومنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2353-0472