ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنساق الاجتماعية ودورها الفاعل في المجتمع الريفي العراقي

العنوان بلغة أخرى: Social Patterns and their Active Role in the Iraqi Rural Society
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الشبلي، هلال كاظم حميري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 74 - 100
DOI: 10.51837/0827-000-066-038
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1289757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الريف | العشيرة | القبيلة | السادة | الشيوخ | الانساق | السراكيل | الوكلاء | المؤامنه | الاراضي الزراعية | الطوائف | Countryside | Clan | Tribe | Gentlemen | Elders | Lineages | Srakils | Agents | Faith | Agricultural Lands | Sects
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: لا شك أن العراق يمتلك إمكانيات واسعة في جميع مناحي الحياة ولاسيما الاقتصادية، منها، فالظروف المناخية والطبيعية كانت ملائمة إلى الإنتاج الزراعي الذي شكل حلقة هامة في الاقتصاد العراقي، مما انسحب بأثره على اهتمام الحكومات التي توالت على إدارة البلاد، والتزمت بضرورة الاهتمام بالريف العراقي، فقد شهد النصف الثاني من القرن التاسع تغيرات في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية في الريف العراقي القائمة على الموروث القبلي وسيطرت الشيوخ على مجريات الأمور ومن ثم تحولهم إلى اقطاعين، تحركهم الامتيازات الاقتصادية والربح المادي الذي جاء بديلا عن العلاقات الأبوية التي كانت سائدة في أوساطهم الاجتماعية. لقد ظلت الأنساق الاجتماعية في المجتمع الريفي مشتركة بين الريف والمدينة في كثير من الخصال والتقاليد، ومما يلاحظ عليها أنه لا تعمل جميعا لخدمة المجتمع الريفي وقضاياه المختلفة، بل أنها جاءت لتحمل المجتمع تبعات إضافية لما يعاني منه من إشكاليات، وكان البعض الآخر يتخذ من الريف محطة استراحة لا غير، أما رؤساء العشائر فهم المتنفذون في مجتمعهم، والغالبية منهم هم إقطاعيون وقلما تجد رئيس عشيرة بدون أرض زراعية، فهو متنفذ في إقطاعته، وبعد تشكيل الحكومة العراقية صارت لديهم نوازع سياسية الغاية منها تكريس وجودهم على سكان الريف ولهذا فإن الصعوبات التي عانى منها الريف العراقي سببها رؤساء العشائر الإقطاعيون فهم الخصم وجهة الحكم، ولهذا يعد النظام الإقطاعي في العراق سيئ بما يوازي نظيراته من الدول العربية الأخرى، ولكن رغم مساوئ هذا النظام، إلا أن الفلاحين يعطون رؤسائهم المكانة المحترمة ويقدمون لهم فروض الطاعة والاحترام، وأما الوكلاء والسراكيل فقد أضافوا هما جديدا ومشكلة أخرى أخذرت الريف وربما عزلته عن فرصة التقدم. لهذا ساهمت بعض الأنساق الاجتماعية مع مشكلات الريف في تأخير الفلاح وضعف إنتاجه الزراعي وسوء حالته الصحية والمعاشية.

Iraq is one of the most societies in the Arab world, and perhaps the world, with its many social patterns, its diversity and its comprehensiveness, as there is no social group that does not have certain names and branches for these titles, and it works according to two principles that have no third one, religion and social custom. Life, including the economic and political, as well as the social dimensions. Some of these nicknames are shared by humanity in general, and some of them are unique to the Iraqis as they are inherited and there are no similar ones in other societies. It sought to ride the wave of elites to present themselves as elites, considering them to have their social status, which they were not.

ISSN: 1997-6208