المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | كمال، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع410 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 79 - 84 |
رقم MD: | 1290101 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أشار المقال إلى الموروث من بواكير الطفولة إلى البراح الزمكاني في تصاوير أمل نصر. أن مراحل الطفولة المبكرة تعد القاعدة التأسيسية لبناء الشخصية الإنسانية بكل تجلياتها الاجتماعية خاصة إذا اقترنت بسياق بيئي يثري نسيجها الروحي والوجداني قبل أن تخوض مغامرة الحياة عبر متواليات عمرية متمايزة المعطيات. تطرق المقال إلى معرض الفنانة أمل نصر بقاعة سفر خان بالزمالك الذي جاء تحت عنوان أفق جديد وضم أكثر من ثلاثين عملا تصويريا بخامة الأكريلك على القماش بعضها مشدود على أسطح خشبية، يظهر من خلالها التحاف الفنانة بتراثها البيئي تاريخيا وجغرافيا. كما أشار إلى اختيار الفنانة شيرويت شافعي صاحبة ومديرة القاعة لأعمال أمل نصر القديمة التي أنجزتها عام (2006) وأدمجتها مع أعمالها الحالية. موضحا أن البيئة السكندرية بكل تجلياتها البصرية والروحية والوجدانية كان لها أثر واضح على تجربة أمل نصر عند أفق جديد مربوط بجذور عتيقة لا تقبل المحو، حيث نجد المفردات المألوفة في المدينة تسيطر على المشهد التصويري مثل الأسماك والتماسيح والبحر والرملة والطيارات الورقية والتماثيل الإغريقية والرومانية القديمة، والتي استطاعت الفنانة غزلها مع خيوط أعمالها ببراعة من خلال حيوية فرشاتها كطفلة تلعب وتلهو في أركان الصورة خلال جدلية عتيدة بين البراءة الوجدانية والوعي العقلي. اختتم المقال بالإشارة إلى القدرة الفائقة للفنانة على تقمص ذاتها الطفولية الطاهرة وصولا للحظات الحاضرة لتجربتها الحالية التي تجلت من خلالها براءتها البكر الأولى ممتزجة بوعيها الوجداني والروحي الآني داخل غلاف عقلي يحمل الخبرات الحرفية التصويرية المختزنة على مر السنين وبذلك تكون وقفت عند صراط واصل ما بين بواكير طفولتها وبراحها الزماني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|