المستخلص: |
عرض المقال رثاء الشاعر علي الدميني. وبين أن الدميني اتصف بوداعة الطفل، وصلابة الأرض، الأرض الذي لا يتركها إلا بدمائه، هذه الصفات اجتمعت به فصار موضع شك لأحبائه وأعدائه معا في أصغر الأمور وأكبرها، فكم له من إحسان على الآخرين ليس بلطفه فقط وإنما فيما هو عابر من كلمات محبة وعرفان. وعذابه الذي أوضحه في كتابه عن ذكرياته في سجن الدمام، بسبب تضامنه السلمي في المظاهرة من اجل فلسطين. واختتم المقال بما خطه الدميني، فقال لقد نلت من دنياي الكثير العشق والحب والوظيفة والانتماء، ولم يبق إلا القليل فعلى بركة الله سأنام قرير العين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|