ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضاة مغاربة بالمشرق العربي

المصدر: مجلة التنوير
الناشر: جامعة الزيتونة - المعهد الأعلى لأصول الدين
المؤلف الرئيسي: بكير، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 169 - 175
DOI: 10.37377/1265-000-004-007
ISSN: 0330-4574
رقم MD: 1290149
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قضاة مغاربة بالمشرق العربي. الإنسان بطبيعته ميال إلى أرض جنسه، فالمغاربة كانوا ولا يزالون يحلمون بالمشرق وروعته وبالدين وجلاله ما دام المشرق مركز الإشعاع الديني وثقافة الإنسان بصفة عامة. وأشار المقال إلى أنه في العصور الإسلامية بدت ظاهرة جديدة، هي ظاهرة الأخوة الدينية والبلد الواحد واللغة والعقيدة الواحدة، موضحا أن أول من ولي القضاء من المغاربة بالمشرق هو عيسى الحميري الزواوي أصله من بجاية الجزائر، مستطردا في ذكر القضاة المغاربة الذين تولوا القضاء في المشرق العربي. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه لم يكن للمغاربة متنفس سوى المشرق، فالعلاقات بين الغرب المسيحي في القرون الوسطى كانت تنتابها الأزمات فكانت الحروب الصليبية والتعصب الديني، ثم عامل اللغة والجنس لا تسمح لابن المغرب من الدخول بسهولة إلى الغرب، كما كانت الحروب سجالا بين المسيحيين بالأندلس والمسلمين وبين أهل صقلية، فلم يجدوا بلدا كالمشرق فهاجروا إما للتعلم أو العمل في سبيل العلم ومنهم من كان يتاجر بالإسكندرية، كما كان الصعاليك الذين لا عمل لهم يعيشون بالزوايا بدمشق والقدس، ورواق المغاربة لا زال شاهدا على ذلك، والشرق كان ولا يزال حلم لا المغرب وحده بل كل الغرب الإسلامي والمسيحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 0330-4574