ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحليل الجغرافي لتغير أنشطة القوى العاملة وتركيزها في صناعة التريكو بقريتي طنامل الشرقي وميت مسعود - مركز أجا

المصدر: مجلة مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافية
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب - مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافية
المؤلف الرئيسي: سالم، وائل عبدالله إبراهيم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 512 - 562
رقم MD: 1290796
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القوة العاملة | قرية صناعية | صناعة التريكو | التحليل الجغرافي | تغير الأنشطة الاقتصادي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: توطنت الصناعة منذ القدم بالمدن المصرية، وفيها اتخذت مواقعها وتنوعت أنشتطها، بينما عرف الريف المصري بالقطاع الإنتاجي الأولي وسيادة النشاط الزراعي. ولاحقا، انتشرت الصناعة وبكثافة في مناطق المتصل الريفي -الحضري والقرى المتاخمة للمدن، وبلغت في انتشارها قرى أكثر بعدا عن المدن؛ فتشكلت إثر ذلك نويات صناعية داخل الريف المصري، تخصصت في صناعة أو أكثر، وظهرت أسماء قرى اشتهرت بنمط الصناعة السائد على أرضها والمتغلغل داخل مبانيها. وتعد قرية "طنامل الشرقي وعزبة الأتربة" من بين القرى المتخصصة ذائعة الصيت في صناعة التريكو Knitting Industry منذ ستينيات القرن العشرين، وبفضل نجاح تجربتها وبوصفها الرائدة في محيطها الجغرافي؛ انتقلت صناعة التريكو إلى القرى المجاورة خاصة قرية "ميت مسعود" المجاورة لها. وعلى الرغم من تراجع أعداد العاملين بالأنشطة الصناعية في القريتين خلال الفترة التعدادية الأخيرة (2006، 2017)، بعد زيادة كبيرة حققتها خلال الفترة السابقة (1996، 2006)،‏ غير أن الواقع يشير إلى غير ذلك؛ فقد كشفت الزيارات الميدانية ونتائج عينة الدراسة -وقوامها العاملين في هذه الصناعة- عن انتشار مصانع التريكو على امتداد المساحة العمرانية للقريتين، وعن تعمد إخفاء الأفراد العاملين وأصحاب المصانع حقيقة عملهم خشية تقنين الأوضاع والالتزام بإجراءات الترخيص، والضرائب، والتأمينات، لذا جاء العدد أقل بكثير من الواقع.

عناصر مشابهة