المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على حكم الشرع الإسلامي في من سب الدين من المسلمين عن غير قصد. أوضحت أن أصل الكفر إنما هو انتهاك خاص الحرمة الربوبية إما بالجهل وإما بالفعل، والفرق بين الكفر والكبيرة إنما هو بعظم المفسدة وصغرها. ويتضح كبر الكلمة وأثرها في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم). اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن سب الدين لا يكفر صاحبه لعدم السماع ولعدم وقوع الإجماع بالتكفير به، ويكتفى لأجل صيانة النفس وتهذيبها الأدب الموجع والتعزيز بما يراه الحاكم حسب اختيار أكثر العلماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|