ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الداخلية والخارجية لحركة واحدة الشعبية 1973-1980

العنوان بلغة أخرى: The Internal and External Policy of the Popular Unity Movement 1973-1980
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الجبوري، فراس صالح خضر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، نور محمد عبدالله (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج29, ع6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 231 - 252
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1291525
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Popular Unity Movement | Tunisia | Ahmed Bin Saleh | Socialist System | Habib Bourguiba
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قام النظام التونسي بفرض نظام الحزب الوحد في إدارة الدولة بعد أن استطاع الوصول إلى رأس السلطة في تونس والتخلص من كافة معارضيه، عن طريق إلغاء التعددية الحزبية والاقتصار على حزب واحد وهو الحزب الاشتراكي الدستوري، الذي كان ينتمي له رئيس الجمهورية الحبيب بورقيبة، ليكون الداعم له وجعل منه أداة رقابية على مؤسسات الدولة، ومساندا له في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهم إدارة البلاد، من دون السماح لأية جهة سياسية معارضة أو حزب سياسي فيها بالعمل، لذا كانت تراكمات تلك السياسة السبب في تأسيس حركة الوحدة الشعبية التي خرجت من رحم الحزب الحاكم لتكون معارضة له، والتي استطاعت سريعا من التغلغل بين فئات الشعب التونسي من طلبة، وعمال، وشخصيات تكنوقراط، حتى تمكنت في وقت قياسي من بناء قاعدة جماهيرية لها داخل تونس، وهو ما أثار مخاوف النظام التونسي الذي سخر كافة مؤسسات الدولة الأمنية، والحزبية في ملاحقة عناصر وقيادات التنظيم في تونس.

The Tunisian regime imposed the one-party system in the administration of the state after it was able to reach the head of power in Tunisia and got rid of all its opponents by abolishing partisan pluralism and limiting it to one party, the Constitutional Socialist Party, to which President Habib Bourguiba belonged, to be its supporter and made him a monitoring means for state institutions, and a supporter for him in making crucial decisions that concerned the administration of the country, without allowing any opposition political party or political party in it. It, which was able to quickly penetrate among the Tunisian people’s categories of students, workers and technocrats, until it was able in a difficult time to build a mass base for it inside Tunisia, which raised the fears of the Tunisian regime, which mocked all the state’s security and partisan institutions in pursuing the elements and leaders of the organization in Tunisia.

ISSN: 1817-6798