المستخلص: |
هدفت الورقة للتعرف على أخلاق التصوف الإسلامي المتنكرة بثوب الإتيقا، علمنة قيم التنوير الوسيط في فكر براتراند راسل. أوضحت أنه يمكن تصنيف الدراسات الصوفية تصنيفاً ثلاثياً وهي علاقة العبد بربه، السلوك الأخلاقي، علاقة الفرد بنفسه. وتناولت علمنة التصوف والتنوير الوسيط وأن المشروع الراسلي في الأخلاق والسياسية لا يزيد عن كونه علمنة لقيم التصوف الإسلامي. وعرضت مفارقات تطفو على المتن الفلسفي لبرتراند راسل الفيلسوف الملحد والتصوف. وتطرقت إلى رحلة التصوف الإسلامي من اليهودية إلى العلمنة (من ابن بقودا إلى راسل). وبينت أن رسالة التصوف الإسلامي وفلسفة راسل الأخلاقية لا تتوجه لخاصة الخاصة كما هو الشأن في حكمة الكابلاه إنما كل من التصوف الإسلامي وفلسفة راسل الأخلاقية هما رسالتان منفتحتان للإنسانية. واستعرضت محركات السلوك البشري الراسلية بين علمنة الذنوب الكاردينيالية المسيحية أو جها النفس الإسلامي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الفلسفة الراسلية تبقى منطلقة من خطوط كبرى تميزت بها الفلسفة الأخلاقية الإسلامية عن غيرها من الفلسفات الأخلاقية الغريبة والدينية وهي فكرة قابلية التغيير والإصلاح في النفس البشرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|