ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدلية الموروث والتجديد في قصائد الشعر الحر الأولى: قراءة في قصيدة "قصة الأميرة والفتى الذي يكلم المساء" لأحمد عبدالمعطي حجازي نموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Dialectic of Inheritance and Renewal in the First Free Verse Poems: Reading in a Poem "The Story of the Princess and the Boy who Speaks in the Evening" by Ahmed Abdel Muti Hegazy as a Model
المصدر: مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: الجابري، علاء الدين فتحي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: إبريل
الصفحات: 1 - 24
DOI: 10.21608/jssa.2022.127857.1371
ISSN: 2356-8321
رقم MD: 1292059
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الرومانسية | الموسيقى | رسالة القصيدة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تدرس القراءة قصيدة وحيدة من الديوان الأول للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وهي قصيدة (قصة الفتى والفتى الذي تكلم المساء). تقدم القراءة عدة تفسيرات للقصيدة مراوحة بين الذاتي والاجتماعي والقومي والسياسي. وتقوم القراءة على افتراض أن الجيل الأول من الشعر الحر لم يكن بعيدا عن تقنيات القصيدة التقليدية، ولم يكن جانب التجريب لديهم واضحا إلا في جانب التجديد الموسيقي الذي حمل كثيرا من الاختلاف عن السابق. لقد بحثت تجربة الشعر الحر عن شرعيتها في القديم ذاته، فربطتها بالقديم ذاته، وكيف ظل موقفهم من الموسيقى حائلا دون الاندماج في التجربة برمتها، ومقاربتها في دراسات رأسية وأفقية بالقدر الكافي برغم طول العهد معها. درست القراءة منزع الدرامية والاعتماد على الحوار في القصيدة، واصطناع الشاعر دورا الراوي العليم، واعتماد الشاعر البطل على التكسب بالغناء إشارة إلى عهد البراءة الشعرية الأولى، وذلك في معرض استفادتها من فنون مجاورة. لم تقدم القصيدة صورة مثالية للأميرة، وكذا فإنها لم تقدم صورة متنبئة للشاعر، كما ركزت على الاهتمام بالمعنى وتقديمه بصورة مركزة توضح كيف أن الاستعلاء على رسالة الشعر لم يكن في البدايات، قبل أن تتورط أغلب النصوص في التعمية والإلغاز. اهتمت القصيدة بالمعنى، وكذلك وظفت القيم الموسيقية بشكل جيد قبل أن تنحصر القصائد بعد ذلك في بحور محدودة للغاية. كما جاء استخدام الإطار العاطفي وحكاية الحب بينهما بوصفها نوعا من الإطار لوضع فكرة من الأفكار البسيطة أو القديمة أو السيارة في قالب جديد، يرتبط بالخلفية الرومانسية وإن طرح بعض مفاهيم مختلفة تجاهها. وتقدم القصيدة رؤيا جديدة لفهم الرومانسية تبتعد عن قيامها على الجزع والبكائيات المهدرة.

One poem from the first Diwan of the poet Ahmed Abdel Moti Hijazi, a poem entitled (The Story of the princess and the youthful who talks to the evening). The Reading offers several interpretations of the poem ranging from subjective, social, nationalist and political. Reading is based on the assumption that the first generation of free poetry was not far from traditional poem techniques, and their experimental aspect was evident only in the aspect of musical renewal, which carried much difference from the previous one. The experience of free poetry sought its legitimacy in the ancient, linking it to the very old, and how their attitude towards music prevented them from integrating into the whole experience, and its approach in vertical and horizontal studies sufficiently despite its long existence. The paper studied the dramatic reading and reliance on dialogue in the poem, and the artificiality of the poet in taking the role of the narrator, and the dependence of the poet hero to gain by singing with a reference to the era of the first poetic innocence, and that in the process of getting benefited from neighboring arts. The poem did not present a perfect image of the princess, nor did it present a prophetic image of the poet. It also focused on the interest in meaning and its presentation in a focused way that shows how the superiority of the message of poetry was not in the beginning, before most texts were involved in blinding and riddles. The poem took care of meaning, as well as employed musical values well before the poems were then confined to very limited poetic feet

ISSN: 2356-8321

عناصر مشابهة