المستخلص: |
قارنت الدراسة بين أقوال المفسرين في آية التزيين. اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي والتحليلي والمقارن. اقتضى العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى تمهيد وثلاثة مطالب. تناول التمهيد مصطلحات الدراسة شملت مفهوم التفسير المقارن لغة واصطلاحا. تطرق المطلب الأول قوله تعالى (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ)، حيث خلص إلى أن المزين للشهوات هو الله تعالى، والمراد أنه جل وعز خلق حبها في القلوب والتزيين لا يصح نسبه إليه تبارك وتعالى. استعرض المطلب الثاني قوله تعالى (وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ)، حيث القول الراجح أن معنى المقنطرة هي المكاثرة والمضاعفة حيث هذا المعنى الذي يليق بمقام الآية أصالة. أوضح المطلب الثالث قوله تعالى (وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ)، والقول الراجح فيها أن المسومة تعني المعلمة بالشيات أو الحسان والرائعة الحسن. اختتمت الدراسة بالإشارة إلى أهم النتائج منها أن التفسير المقارن جمع الأقوال المختلفة الكاشفة عن مراد الله تعالى في موضع من كتابه الكريم والموازنة بينها بمنهجية علمية محددة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|