المصدر: | المجلة التاريخية المصرية |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للدراسات التاريخية |
المؤلف الرئيسي: | حسين، أحمد عبدالدايم محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hussein, Ahmed Abdel Dayem Mohammed |
المجلد/العدد: | مج55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 289 - 349 |
رقم MD: | 1292616 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تباينت مواقف كل من مصر والعراق من مشروع الدفاع عن الشرق الأوسط في بداية خمسينيات القرن العشرين تباينا كاملا. فاقترب العراق، برعاية بريطانية، من المشروعات الدفاعية التي عرضت عليه في تلك الفترة، في حين ابتعدت مصر عنها بشكل واضح وصريح. غير أن الطريق الذي انتهجه العراق انتهى به إلى تكوين حلف بغداد سنة 1955. لكن حينما برز هذا الحلف للوجود حرصت الإدارة المصرية على محاصرته في كل البلدان العربية. فاشتعلت معركة علنية بين مصر والعراق طيلة الفترة من ١٩٥٥ وحتى سقوطه سنة ١٩٥٨، وقع فيها الملك فيصل الثاني، ملك العراق، ونورى السعيد رئيس الحكومة، والدكتور فاضل الجمالي وزير الخارجية، في مرمى السهام المصرية. وتمت محاصرتهم في كل الأماكن التي يستهدفونها. ومع أن الأرشيف المصري قد رصد هذه المعركة رصدا دقيقا، إلا أن متابعة الأرشيف البريطاني لها كانت مختلفة ومميزة جدا. خاصة وأن بريطانيا هي الراعية لهذا الحلف، بتوكيل من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الأطلنطي. فالناظر للمتابعات البريطانية للموقف المصري من العراق بعد تكوين حلف بغداد حتى سقوطه سنة 1958، سيجد الكثير من التفاصيل التي غابت عن دراستنا العربية. وفي هذا الإطار تنقسم الدراسة إلى خمسة محاور رئيسية: المحور الأول: تباين موقف مصر والعراق من مشروع الدفاع عن الشرق الأوسط. المحور الثاني: تكوين حلف بغداد. المحور الثالث: الدعاية المصرية ضد العراق وتكوين حلف بغداد. المحور الرابع: اختلاف المواقف المصرية من العراق بعد العدوان الثلاثي. المحور الخامس: أثر الموقف المصري في قيام ثورة 14 يوليو 1958 وسقوط حلف بغداد. |
---|