ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصريح والتلميح في الخطاب السياسي المصري المعاصر: دراسة تداولية

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، عبدالعزيز صابر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37, مج7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 4031 - 4060
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 1292705
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث [التصريح والتلميح في الخطاب السياسي المصري المعاصر. دراسة تداولية.. بيانات مبارك إبان ثورة يناير نموذجا] إلى إلقاء ضوء جديد على الخطاب السياسي، من حيث الفكرة والمعالجة باعتباره خطابا مختلفا تماما عن الخطابات الأخرى. ففيه يستدعي التلميح وسائل إجرائية مهمة للتوصل إليها والتمكن من تأويلها، هذه الوسائل التي تؤدي دورا مهما "في إخراج الخطاب السياسي من الناحية الشكلية التي تقف عند حدود الجملة دون ربطها بما يحيط بها من عناصر مهمة أخرى؛ أي دون النظر إلى منتج الخطاب ومنزلته وعلاقته بالمخاطبين. وبناء عليه، تجسد هذه المعالم الاستراتيجية بكل أبعادها، من حيث الإلمام بكل الوسائل التي تجعل المتكلم السياسي قادرا على إيصال رسالته على أحسن وجه، متخذا غاية الإقناع والتأثير هدفا لكل كلمة يتفوه بها. والحقيقة أن مسألة تحليل الخطاب السياسي لرؤساء الجمهوريات أصبحت تحتل مكانة مهمة في البحث السياسي المعاصر في مختلف بلاد العالم. ولعل هذه الأهمية ترجع إلى مركزية الطرح السياسي الذي يقدمه رئيس الجمهورية في أي بلد من البلاد، وأيا كان نظامها السياسي شموليا أو سلطويا أو ديمقراطيا في الكشف عن رؤيته سواء للسياسة الدولية أو للسياسة الداخلية. ويبدو أن القاعدة الرئيسة التي لا تزال متبعة هي تمحور الخطاب السياسي حول شخصية الزعيم وإنجازاته، والوعود المتكررة بالديمقراطية والمشاركة الشعبية، والنهضة الاقتصادية، بلغة تكون أحيانا بعيدة عن الإدراك الشعبي، وهذا ما سنلاحظه من خلال مادة هذا البحث، فقد كانت هذه البيانات الثلاثة بعيدة كل البعد عن تطلعات وطموحات الشعب المصري؛ حيث إنها جاءت مخيبة لآمال الكثير من المصريين، ونسي الرئيس مبارك أن لدى كل أمة ذخيرة خطابية تصنع تاريخها وتشكل وعيها، وتتكون هذه الذخيرة من نصوص وكلام يشق طريقه إلى ذاكرة الأمة؛ ليصبح جزءا لا يتجزأ من تاريخها، ويرتبط - مثل هذا الكلام وهذه النصوص - بشخصيات استثنائية، وعادة ما يكون نتاج لحظات تاريخية بالغة الخصوصية. ومن بين هذه النصوص التي لا تزال -وستظل- حاضرة وفاعلة في الذاكرة المصرية والعربية المعاصرة هي بيانات الرئيس مبارك إبان ثورة يناير 2011 م. أسباب اختيار الموضوع: [١] ‏التعرض للخطاب السياسي بالتناول التداولي الجديد بما يحمله من آليات جديدة. [2] استغلال بعض الحقول المعرفية في معالجة الموضوع وهي: اللسانيات، البلاغة، والتداولية. [3] معرفة أسباب أفضلية التواصل عن طريق التلميح على التواصل عن طريق التصريح. أهداف البحث: [1] التعامل مع الخطاب السياسي وتحليله وفق المنهج التداولي. [٢] ‏تحديد بعض المفاهيم القديمة ومعاينتها وفق المنظور الحديث. [3] الكشف عن ظاهرتي التصريح والتلميح في الخطاب السياسي المصري. إشكالية البحث: من خلال هذا البحث سأحاول- بمشيئة الله تعالى- أن أجيب عن مجموعة من الأسئلة وهي: [1] كيف أسهم السياق بدوره المهم في تشكيل الخطاب؟ [2‏] ما المقصود بكل من التصريح والتلميح في الخطاب؟ [3] ما الأصل فيهما؟ التصريح أم التلميح؟ ‎[‏٤] هل كان بمقدور المخاطب أن يستغني عن إحداهما؟ ‎[5‏] لماذا يكون التلميح أبلغ من التصريح؟

ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة