ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم في عصري الرستميين والأغالبة: دراسة مقارنة (160-296 هـ. / 777-908 م.)

المصدر: حولية سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، محمد علي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 481 - 528
رقم MD: 1293147
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: ازدهر التعليم في دولتي الأغالبة والرستميين كجزء من ازدهار الحضارة الإسلامية في بلاد المغرب آنذاك، ولم يقتصر هذا الازدهار على تعليم النشء بل تعداه لما بعد ذلك من مراحل حتى التعليم العالي وما بعده؛ مما أسهم في خروج علماء في كافة الفروع - وإن غلبت على الصورة العلوم الدينية - وازدهار الحركة الفكرية والثقافية في دولة الأغالبة السنية ودولة الرستميين الإباضية. وقد تشابهت المواد التي تدرس في الكتاتيب في الدولتين، وإن ظهر التوجه المذهبي عند الإباضية بشكل واضح. وعلى الرغم من تشجيع الأمراء الأغالبة للتعليم في دولتهم إلا أنهم لم يكن لهم دور مباشر في عملية التعليم كالأئمة الرستميين الذين جلسوا في حلقات العلم معلمين ومرشدين. ولقد تمتعت المرأة بقسط وافر من التعليم في الدولتين، لكن الحرية في التنقل وطلب العلم كانت أوفر حظا بالنسبة للمرأة الإباضة في المجتمع الرستمي عنها في المجتمع الأغلبي المتأثر بالمذهب المالكي. ولقد ازدهرت الرحلة في طلب العلم هنا وهناك سواء الرحلة الداخلية أو الرحلة للشرق، ولقد أسهم أبناء الدولتين في نقل علوم ومعارف الشرق إلى بلاد المغرب. وبذلك وجد تعليم نشط لدى الأغالبة والرستميين، وإن كان التوجه المذهبي واضح هنا وهناك، لكن لم يمنع هذا من وجود مشترك بينهما أتاح للجماهير المسلمة اختيار نمط التعليم المناسب لها، وقد مثلت الدولتان صورة زاهية للحضارة الإسلامية في العصور الوسطى.

Education flourished in the Al-aghaliba and Al-Rustmyen states as part of the flourishing of Islamic civilization in the Maghreb at that time. This prosperity was not limited to the education of young people, but went beyond it from stages to higher education and beyond. This, contributed to the emergence of scholars in all branches –the image was dominated by religious sciences and the flourishing of the intellectual and cultural movement in the Sunni Al-aghaliba state and the Rustamyen Abadya state. The materials studied at Madrassa were similar in the two states, and surely the doctrinal Orientation seemed in a clear way at Abadya. Although the Al-aghaliba princes encouraged education in their country, they did not have a direct role in the education process like the Rustmyen imams who sat in the science circles as teachers and guides. Women enjoyed an abundant amount of education in the two countries, but the freedom to move around and seek knowledge was more fortunate for Abadya women in the Rustami community than in the majority society affected by the Maliki school of thought. The journey has flourished in seeking knowledge here and there, whether it is the domestic journey or the trip to the East, and the sons of the two countries have contributed to the transfer of the sciences and knowledge of the East to the countries of the Maghreb. SO, active education was found among the Al-aghaliba and Al-Rustmyen. And surely the doctrinal Orientation was clear here and there, but that didn't prevent from mutual presence between them and enabled the masses Muslim to select their appropriate style of education. The two states have represented bright picture of Islamic civilization at the middle ages.

عناصر مشابهة