ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > غارات النورمان على وادي نهر ال...>الوصف

غارات النورمان على وادي نهر السين والسوم خلال حكم الملك شارل الأصلع (856-866 م.)

العنوان بلغة أخرى: Norman Raids on the Valley of Seine and Somme River during the Reign of King Charles the Bald (866-856)
المصدر: حولية سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: الوكيل، جمال فاروق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 201 - 250
رقم MD: 1293188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التاريخ السياسي | الإمبراطورية الكارولنجية | العمليات العسكرية | العصور الوسطى
كلمات المؤلف المفتاحية:
غارات | النورمان | شارل الأصلع | نورمان السين | نورمان السوم
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: توفى الإمبراطور شارلمان في 28 يناير عام 814م وخلفه ابنه الوحيد لويس التقى الذي ظل على قيد الحياة بعد وفاة شقيقيه بيبن الذي توفى عام 810م ولحق به شارل في العام التالي وقدر له أن يحكم إمبراطورية مترامية الأطراف امتدت من جبال الألب شرقا حتى كتالونيا غربا. وإذا كان لويس التقى ورث بمفرده كافة ربوع الإمبراطورية، فإنه ورث أيضا خطرا كاسحا يتمثل في الغزاة النورمان الذين حاولوا لأول مره غزو المملكة الكارولنجية عام 799م، ولم يتمكن شارلمان من القضاء عليهم لكونه ارتكب خطا تمثل في عدم تجهيز أسطول كبير لمواجهة الأخطار البحرية، ومما زاد الطين بله أن الإمبراطور لويس لم يحرص على تجنب خطأ والده الاستراتيجي بتأسيس أسطول لمجابهة الغزوات البحرية ولم ينفذ تعليمات والده في إقامه استحكامات بحريه من قلاع وحصون وتهاون في تنفيذ نصائح والده، كما فشل الإمبراطور لويس التقى في تربيه أولاده على الأخلاق التي تقضي على وجه الخصوص التضحية بالنفس والنفيس من أجل مراعاة لرابطة الدم، ونتج عن هذا الخطأ الفادح أنه زرع لويس بذور الشقاق والحقد بين أولاده بدلا من الاتحاد في مواجهة الخطر النورمانى فكان يفضل أصغر أبنائه شارل الذى عرف فيما بعد باسم شارل الأصلع وامتلك القسم الأكبر من ممتلكات والده واستغل القراصنة النورمان تلك الظروف وقاموا بتوجيه غاراتهم على المدن الواقعة على نهر السين والسوم إبان حكم شارل الأصلع وهو ما سوف أتناوله في هذه الدراسة.

Emperor Charlemagne died on January 28, 814 AD, and was succeeded by his only son, Louis the pious, who survived the death of his two brothers, Pepin, who died in 810 AD. Charles joined him in the following year and was destined to rule a sprawling empire that stretched from the Alps in the east to Catalonia in the west. And if Louis met alone and inherited all parts of the empire, he also inherited an overwhelming danger represented in the Norman invaders who tried for the first time to invade the Carolingian kingdom in 799 AD, and Charlemagne was unable to eliminate them because he committed a mistake in not equipping a large fleet to confront the marine dangers, and what made the mud worse Indeed, Emperor Louis was not keen to avoid his father's strategic mistake by establishing a fleet to confront sea invasions, and he did not implement his father's instructions in establishing naval fortresses of castles and fortresses, and he was negligent in implementing his father's advice. The Emperor Louis also failed to raise his children on morals that require in particular self-sacrifice and precious in order to take into account the bond of blood. He was later known as Charles the Bald and owned the bulk of his father's property. The Norman pirates took advantage of these circumstances and directed their raids on the cities located on the Seine and the Somme during the rule of Charles the Bald, which I will deal with in this study.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.