ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الوسيط الديني «الرهبان» بين حا...>الوصف

الوسيط الديني «الرهبان» بين حاجة المجتمع وتطلعات السلطة الإمبراطورية خلال العصر البيزنطي الباكر

العنوان بلغة أخرى: Religious Mediator "Monks" between the Social Need and Imperial Power Aspirations during the Early Byzantine Era
المصدر: حولية سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: محمد، مصطفى محمود محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Mustafa Mahmoud Mohammed
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 73 - 156
رقم MD: 1293403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التاريخ السياسي | الجماعات الدينية | الإمبراطورية البيزنطية | السياسة الدينية | الرأي العام
كلمات المؤلف المفتاحية:
الوسيط الديني | الرهبان | العصر البيزنطي الباكر | السلطة الإمبراطورية | المجتمع البيزنطي | Religious mediato | Monks | Early Byzantine Era | Impeial Power | Byzantine Society
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: أدت الجماعات الدينية – ولا سيما الرهبان-دورا مهما في المجتمع البيزنطي، حيث كانوا جزءا أساسيا من المشهد البيزنطي، خاصة أنهم لم يعيشوا في عزلة، بل تفاعلوا مع مجتمعهم المحيط، مستمدين مكانتهم من خلال موقعهم الديني المرتبط بالرأي العام الشعبي، حيث أدى الرهبان دورا كبيرا كونهم محور التقوى الدينية، فكان لكل قرية رهبانها الذين يخففون عن سكانها آلامهم بدعائهم المستمر، ويحمون محاصيلهم من الفياضانات، وأيضا من جفاء الطبيعة عن طريق صلاة الاستسقاء لجلب المطر والخير، بالإضافة إلى دورهم في علاج مرضاهم، ودرء الأرواح الشريرة عنهم. وكثيرا ما تدخلوا كوسطاء للعامة لدى الطبقة الأرستقراطية للتخفيف من وطأة الظلم الواقع عليهم نتيجة جور جباة الضرائب، وتعنت كبار الملاك مع الفلاحين والبسطاء. كل ذلك جعل الرهبان يحتلون مكانة مهمة ونفوذا كبيرا في المجتمع. ويبدو أن هذا النفوذ وجد مباركة واضحة من السلطة الإمبراطورية التي سعت أيضا إلى توظيف الرهبان سياسيا، واتخاذهم أداة روحية داعمة لهم بوصفهم "رجال الرب على الأرض" لمساعدتهم في تنفيذ سياساتهم المختلفة. وهو الدور الذي أداه الرهبان بكفاءة واقتدار كونهم عنصرا مقبولا بين الأوساط الاجتماعية المختلفة. ورغم ذلك، لم تكن العلاقة بين الرهبان والطبقة الإمبراطورية على وفاق دائم، بل كثيرا ما حدث تصادم بينهم بسبب زيادة نفوذ الرهبان وتطلعهم للمناصب العليا بطريقة لم ترض عنها الأرستقراطية البيزنطية، فتعرضوا لكثير من التعنت والاضطهاد، الأمر الذي دفع الرهبان للمشاركة في تنظيم الاحتجاجات والمشاركة في الثورات ضد السلطة الإمبراطورية. وعليه فكان الرهبان عنصرا أساسيا في كافة الأحداث السياسية، خلال الفترة موضوع الدراسة.

Religious groups, particularly monks, played a fundamental role in the Byzantine society, as they were a main part in the Byzantine scene as they did not live isolated but interacted with their surrounding communities. They acquired their significant position from their religious career which is fundamentally related to the general public opinion. Thus, monks played a significant role for the sake of the public as they were axes of religious righteousness. Thus, each village has its monks who lessen pains of its inhabitants, protect their crops from floods and harsh environmental conditions through their continuous supplications to God and through their prayers for rain. This is in addition to their role in recovery of their patients and dismissal of evil spirits. Moreover, they intervene as the publics" intermediaries for the aristocracies in order to lessen injustice imposed on peasants because of heavy taxes and because of obstinacy of the richest land owners with the simple and poor people. Accordingly, monks held a particular significant position and outstanding authority in the Byzantine society. It also seems that such an authority and distinctive position was very welcomed and accepted by the Byzantine power which sought to manipulate monks politically and to take them as a supportive spiritual tool as "men of God" for the main purpose of implementing their policies. Such a function of monks was performed sufficiently and perfectly for being very welcomed, blessed and significant religious men in several social atmospheres. Sometimes, the relationship between monks and the imperial class was not harmonious, as there were sometimes clashes and conflicts between the two sides because of monks" extreme influential power and due to their interest in higher positions which was not in turn welcomed by the Byzantine aristocracy. Therefore, monks were sometimes subject to obstinacy and persecutions which led them to organize protests and to participate in revolutions against the Byzantine reign. Accordingly, monks were active political aspects in all political events particularly during the period which this study investigates.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.