المستخلص: |
الحمد لله وحده، والصلاة، والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد، فالناظر في كتب النحو العربي يجد أن نزع الخافض موضوع يتجاذبه بابان كبيران من أبواب أصول النحو العربي؛ السماع والقياس، فما يعده نحوي سماعا يحفظ يعده آخر قياسا يحتذي، لذا يرغب الباحث في أن يكون هذا البحث محاولة للتخلص من الاضطراب المنتشر في كتب النحو العربي في الحكم على نزع الخافض، ولتمييز المسموع منه من المقيس، ومحاولة -أيضا- لتقييد الإطلاقات في الحكم على نزع الخافض بالشذوذ والضعف والقبح على مواضعها اللائقة بها. ثم إنه لم يستقر لهذا الموضوع مصطلح فهل هو نزع الخافض، أو الحذف والإيصال، أو الحذف والإضمار، أو الاتساع أو غير ذلك مما سيأتي بيانه؟ ولا يخفى أهمية تحديد المصطلحات، واختيار المصطلح المناسب الذي يصح إطلاقه على جزئيات المادة، وهو ما يرجوه الباحث. وقد ابتدأ البحث بمقدمة ثم ثلاثة مباحث، المبحث الأول تعريف مصطلح نزع الخافض بينت فيه معنى نزع الخافض في اللغة والاصطلاح، المبحث الثاني شروط نزع الخافض، المبحث الثالث مسألة نزع الخافض المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، ثم يختم البحث بتدوين لأبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، وترتكز معالجة الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي.
The observer in the books of Arabic grammar will find that removing the khafid is a topic that is attracted by two major chapters of the origins of Arabic grammar; Hearing and analogy, so what a grammaticalist considers listening to be memorized, another considers an analogy to be followed, so the researcher wants this research to be an attempt to get rid of the pervasive confusion in Arabic grammar books in judging the declension of the khafiz, and to distinguish the audible from it from the analogy, and an attempt - also - to restrict you To remove the lowering of abnormalities, weakness, and ugliness in its appropriate places.
|