ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اختلاف القراءات وأثره في اختلاف الدلالة

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الأسمري، خلود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع40, مج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يوليو
الصفحات: 1423 - 1440
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 1293550
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن اختلاف القراءات وأثره في اختلاف الدلالة. نزول القرآن باختلاف قراءاته لا يلزم منه تناقض ولا تضاد، ولا تدافع بين مدلولات معانيه، يسبب اضطرابًا واختلافًا بين آيات القرآن، بل كل قراءة منها مع الأخرى بمنزلة الآية مع الآية يجب قبولها والإيمان بها والعمل بمقتضاها. اعتمدت الورقة على المنهج الوصفي التحليلي. اقتضى العرض المنهجي للورقة تقسيمها إلى ثلاثة مباحث وهي اختلاف (الرسم، المفردات، الإعراب، البنى الصوفية) وأثره في تغيير المعنى. اختتمت الورقة البحثية بتفسير الآية رقم (20) من سورة المزمل (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ)، وقد اختلفوا في (وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ) فقرأ ابن كثير والكوفيون بنصب الفاء والثاء وضم الهاءين، وقرأ الباقون بخفض الفاء والثاء وكسر الهاءين، (وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ) بمعنى وأدنى من نصفه وثلثه، إنكم لم تطيقوا العمل بما افترض عليكم من قيام الليل، فقوموا أدنى من ثلثي الليل ومن نصفه وثلثه، وقرأ ذلك بعض قراء مكة وعامة قراء الكوفة بالنصب، بمعنى إنك تقوم أدنى من ثلثي الليل وتقوم نصفه وثلثه، والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1110-6689