ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ضوابط الاقتناء الإلكتروني

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: أبو حسوبه، أحمد محمود أحمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41, مج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 1297 - 1322
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 1293794
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "الحمد لله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم هاديا ومعلما، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وبعد؛ إن العلم ميراث الأنبياء، وخير زاد ينتفع به في الدارين وقد ذكر ابن القيم في هذا المقام عند حديثه عن مراتب الجود بالعلم وبذله من أعلى مراتب الجود، والجود به أفضل من الجود بالمال؛ لأن العلم أشرف من المال، والناس في الجود به على مراتب متفاوتة، وقد اقتضت حكمة الله تعالى وتقديره النافذ أن لا ينفع به بخيلا أبدا، ومن الجود بالعلم أن تبذله لمن يسألك عنه، بل تطرحه عليه طرحا، وأن السائل إذا سألك عن مسألة استقصيت له جوابها جوابا شافيا لا يكون جوابك له بقدر ما تدفع به الضرورة كما يفعل بعضهم في الجواب عن الفتيا بنعم أو لا مقتصرا عليها. والعصر الذي نعيشه يختلف اختلافا كبيرا عن العصور السابقة في طرق وأساليب الإفتاء، فالتطور التكنولوجي واتساعه وسرعته الهائلة وما صاحب ذلك من كثافة وانتشار المعارف والعلوم وبخاصة في العلوم الشرعية، وقد صاحب هذا التطور التكنولوجي حصول طفرة في وسائل التواصل فعرف الناس الإنترنت وظهرت المواقع الإلكتروني ومن ثم كان لزاما وجود موقع وصفحات للإفتاء. ومما لا شك فيه أن كثرة مواقع وصفحات الإفتاء، قد تحمل الكثير من الإيجابيات إذا أحسن استغلالها، لما توفره من منابر وفرص للعلماء الكبار المتخصصين في العلوم الشرعية، لإبداء آرائهم في جميع القضايا الحساسة التي تهم الأمة الإسلامية وإعطاء الفتوى الشرعية السديدة، والرأي السليم فيها وفي سبل معالجتها، واستجابة هذه الفتاوى في كثير من الحالات لمتطلبات العصر. من أجل ذلك كانت الرغبة في كتابة سطور هذا البحث ليكون معينا لتلك المواقع والمفتين فيها على حد سواء، سائلا الله التوفيق والسداد، كما أسأله العلي العظيم أن يقبل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم فإن أحسنت فمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان."

ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة