ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جون دونس سكوت ومحاولة التوفيق بين الأوغسطينية والتوماوية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، كريمة سعيد حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Karima Said Hussein
المجلد/العدد: مج14, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 1008 - 1097
DOI: 10.21608/jfafu.2022.173711
ISSN: 2357-0709
رقم MD: 1294020
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الميتافيزيقا | محاولة التوفيق بين الألوغسطينية والتوماوية | علم اللاهوت
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: لقد شغلت مشكلة العلاقة بين العقل والنقل كثير من اللاهوتيون والفلاسفة في العصور الوسطي، فنجدها واضحة عند القديس أوغسطين "354م/430م" وتتمثل في رؤيته أن الله خلق العالم، وخلق معه الزمان، ونحن لا نستطيع أن نتساءل عما حدث قبل خلق العالم، فالكون عبارة عن عالم سكوني ثابت لا متغير، فيقول بأن الهدف من خلق العالم تهذيب الإنسان ليصبح أقرب إلى الله، إذ كانت الطبيعة بالنسبة لذلك التصور، لغزا غامضا لا جدوى من دراسته. فنجده أيضا عند القديس أنسلم "ت1109م" في إمكانية البرهنة بالعقل على كل العقائد الدينية، ثم اعترف القديس توما الأكويني بأن ذلك ممكن في بعض العقائد دون البعض الآخر. ويعتقد القديس توما الأكويني "1225م/1274م" أن الكون يمكن إدراكه، وهو سهل الفهم، وأن مكوناته وقوانينه يمكن إدراكها عن طريق الفكر الإنساني المحدود، وعن طريق تتبع ظواهر الكون الواحدة تلو الأخرى وتجميعها في النهاية لكي نصل لفهم كامل لحقيقة الكون. كما اعتقد أن هذا الكون ذو طبيعة عليا، وأن هذه الطبيعة العليا الخارقة أبدعها الله، وهو سبب وجودها، لأن الإنسان كائن ومخلوق. ثم جاء جون دونس سكوت" 1266م/1308م" وأعطي مقياسا صارما أظهر فيه أن براهين الأكويني لم تكن براهين بمعني الكلمة. وفي نفس الوقت قد تمسك سكوت مثل الأكويني بأن اللاهوت يعد علما، فاستخدام سكوت كلمة علم وعني بمصطلح العلم شيئا مختلفا، فقد كان مثال العلم الأرسطي هو مقياس القرن الثالث عشر والرابع عشر الميلادي، ومن ثم فالعلم الذي يقصده سكوت ـ ومن بعده أوكام يعني نظاما استدلاليا يبسط الحقائق؛ فهو يتكون من قضايا رئيسية وبديهيات نستنتج منها النظريات، وطبقا لما سبق يعد الهدف الأساسي من تصنيف اللاهوت ليس علما نظريا ولا علما عمليا وإنما هو وجهة نظر عاطفية تأملية.

The problem of the relationship between reason and transmission occupied many theologians and philosophers in the Middle Ages. We find it clear to Saint Augustine and it is represented in his vision that God created the world and created time with him. He says that the goal of the creation of the world is to cultivate man to become closer to God, since nature was according to that conception a mystery that is useless to study it. We also found him with Saint Ansellam about the possibility of proving reason on all religious beliefs, then Saint Thomas Aquinas admitted that that Possible in some beliefs without others. Saint Thomas Aquinas believes that the universe can be perceived, it is easy to understand, and that its components and laws can be perceived through limited human thought, and by tracing the phenomena of the universe one after another and collecting them in the end in order to reach a complete understanding of the reality of the universe. He also believed that this universe is of a higher nature, and that this supernatural, supreme nature was created by God, which is the reason for its existence, because man is a being and a creature. Then John Duns Scott came and gave a strict measure in which he showed that the proofs of Aquinas were not proofs in the meaning of the word. At the same time, Scott, like Aquinas, held that theology is a science, so using the word science, silence meant something different, as the example of Aristotelian science was the scale of the century. The thirteenth and fourteenth century AD, and then the knowledge that Scott - and after him, Ocam, means an inferential system that simplifies the facts. It consists of major issues and axioms from which we derive theories, and according to the above, the primary goal of classifying theology is neither a theoretical nor a practical science, but rather an emotional and contemplative viewpoint.

ISSN: 2357-0709

عناصر مشابهة