المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بناء مقياس للتوافق النفسي الاجتماعي لدى الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضي من المعاقين حركيًا. استعرضت الدراسة إطارًا مفاهيميًا نظريًا تضمن التوافق النفسي، والتوافق الاجتماعي. وتمثلت أداة الدراسة في مقياس التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركيًا. وتم تطبيقها على عينة عشوائية قوامها (40) معاقًا حركيًا من المعاقين حركيًا في مدينة الخارجة من سن (16-35). وتم إعداد استمارة استبيان تضمنت (8) محاور، وتم عرضها على مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجال علم النفس الرياضي، وتم صياغة محاور المقياس في خمسة محاور وهي (النفسي، الرياضي، الصحي، الأسري، الاجتماعي)، و(49) عبارة، وتم تطبيق المقياس في صورته النهائية على عينة التفنين وهي (20) معاق حركيًا من الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضي باستخدام طريقة تضيق الاختبار وإعادة تطبيقه بفاصل زمني قدره (15) يومًا، واتضح وجود علاقة إيجابية إحصائية بين التطبيق الأول والثاني لمختلف محاور المقياس والمقياس ككل، ولحساب ثبات المقياس تم استخدام معامل الفالكرونباخ على عينة قوامه (20) من معلمي التربية الرياضية من مجتمع الدراسة ومن غير العينة الأساسية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الممارسين والغير الممارسين في المحور الأول النفسي للعينة عند مستوي دلالة (0.05) ولصالح الممارسين للنشاط الرياضي. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية الخاصة بالمعاقين وتوفير كل الوسائل اللازمة لممارستها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|