ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

السيادة ومعضلة الديمقراطية الحديثة في فلسفة كارل شميت

العنوان بلغة أخرى: Sovereignty and the Problem of Modern Democracy in Carl Schmitt’s Philosophy
المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: أقرقاش، يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Akarkach, Youssef
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 131 - 154
رقم MD: 1294405
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السيادة | الديمقراطية | السياسي | النزعة المعيارية | النزعة القرارية | Sovereignty | Democracy | The Political | Normativism | Decisionism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: تجمع الدولة الحديثة بين صفتين يصعب الجمع بينهما، هما السيادة والديمقراطية. إنها تعبر من خلال فعل السيادة عن استقلاليتها وقدرتها على بسط الأمن داخل ترابها، وتعبر من خلال مبدأ الديمقراطية عن مشروعيتها والغاية من وجودها، فلا شرعية لأي دولة لا تنبثق سيادتها من إرادة أفرادها، ولا مبرر لوجودها بعيدا عن خدمة مواطنيها. لم يطرح الجمع بين السيادة والديمقراطية أي معضلة للشعوب القديمة، سواء بالمدن اليونانية أو الرومانية؛ لأنه لم يسمح لأي جهة باحتكار السلطة. على خلاف الشعوب القديمة، لم يكن الجمع بين الحاجة إلى السيادة ومبدأ حكم الشعب أمرا هينا في العصر الحديث، بسبب التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي عرفتها المجتمعات الحديثة. قامت الدولة الحديثة، من أجل التغلب على هذه المعضلة، على مبدأ سيادة القانون، وحصنته بمبدأين آخرين هما الحكم التمثيلي وفصل السلط. وهكذا ظل الاعتقاد راسخا بأن تأطير الممارسة السياسية، بهذه المبادئ الثلاثة، قد يساعد على تحقيق سيادة الدولة وديمقراطيتها. فهل فعلا تعبر هذه المبادئ عن سيادة الشعب؟ وهل يحتاج فعل السيادة إلى التقنين والمأسسة؟ خلص هذا المقال، بالرجوع إلى أعمال المفكر الألماني كارل شميت، باعتباره أبرز نقاد الأنظمة الديمقراطية الحديثة، إلى أن المبادئ التي ترفعها هذه الأخيرة لا تعكس في الواقع إرادة الشعوب، بل هي مستوحاة من الأيديولوجية الليبرالية التي تبنتها الدولة الحديثة، وزاوجت بين الممارسة السياسية والنشاط الاقتصادي.

The modern state combines two characteristics that cannot be combined: sovereignty and democracy. Trough the act of sovereignty, the state expresses its independence and its ability to establish security within its soil and through the principle of democracy; it expresses its legitimacy and the purpose of its existence. There is no legitimacy for any country whose sovereignty does not emanate from the will of its members, nor is there any justification for its existence away from serving its citizens. The combination of sovereignty and democracy did not present any dilemma for ancient peoples, whether in Greek or Roman cities, because no one was allowed to monopolize power. Unlike the ancient peoples, the combination of the need for sovereignty with the principle of the rule of the people was not easy in modern times due to the social and economic transformations that modern societies have known. In order to overcome this dilemma, the modern state was established on the principle of the rule of law, which it fortified with two other principles: representative governance and the separation of powers. Thus, the belief that the framing of political practice with these tree principles enables the realization of state sovereignty and democracy. Do these principles really express the sovereignty of the people and does the act of sovereignty need legalization and institutionalization? By referring to the work of the German thinker Karl Schmitt, being the most prominent critic of modern democratic systems, this article concluded that the principles raised by the latter do not in fact reflect the will of peoples, but rather are inspired by the liberal ideology adopted by the modern state, which combined political practice and economic activity.

عناصر مشابهة