ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المصلحة في الفقه الإسلامي المعاصر

العنوان بلغة أخرى: Maslaha in Contemporary Islamic Legal Theory
المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: أوبويس، فيليسيتاس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Opwis, Felicitas
مؤلفين آخرين: مورو، محمد أنيس (مترجم)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 169 - 205
رقم MD: 1294432
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: أتناول بالبحث في هذا المقال مفهوم المصلحة في النظرية الفقهية الإسلامية المعاصرة. بعد استعراض عدد من المقاربات التي اعتنت بالمصلحة على غرار ما صاغه الغزالي وفخر الدين الرازي والقرافي والطوفي والشاطبي، أتناول بالدرس الكتابات المهتمة بالمصلحة التي ألفها عدد من الفقهاء البارزين بداية من نهاية القرن 13/ 19 وحتى ثمانينات القرن 13/ ستينات القرن 20، وهم القاسمي ورشيد رضا والمحمصاني وعلال الفاسي وخلاف والبوطي. تظهر نتائج البحث أن رواد الإصلاح خيروا تبني مقاربة الطوفي القائمة على فهم موسع لدور المصلحة في التشريع. وفي المقابل، مال الفقهاء الذين ظهروا في مرحلة لاحقة إما إلى الدعوة إلى تبني مقاربة شاملة شبيهة بمقاربة الشاطبي، أو إلى المناداة باعتماد مقاربة تفرض المزيد من القيود على استعمال المصلحة، تأسيا بطرح الغزالي والرازي. لم تكن منهجية الفقهاء في إعمال قاعدة المصلحة اعتباطية، بل قامت على عدد من الاعتبارات، أخصها نوعية الدراسة التي تلقوها ومكانتهم الشخصية والظروف التاريخية السائدة. نتطرق في هذا المقال إلى مفهوم المصلحة في النظرية الفقهية الإسلامية المعاصرة. سأستعرض في البداية مختلف المقاربات لنظرية المصلحة التي أرساها كل من الغزالي وفخر الدين الرازي والقرافي والطوفي والشاطبي، لأمر لاحقا إلى التعليق على مجموعة من المصنفات التي اهتمت بهذه المسألة وألفها كبار الفقهاء المسلمين في الفترة الممتدة بين القرن 19 (13 ﻫ) وستينيات القرن العشرين (من 1380 إلى 1389 ﻫ)، وأعني تحديدا القاسمي ورشيد رضا والمحمصاني وعلال الفاسي وخلاف والبوطي. كانت مقاربة الطوفي لقضية المصلحة مقاربة موسعة، وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن رواد الإصلاح كانوا يميلون إلى فهم الطوفي الموسع لمبدأ المصلحة في عملية التشريع. وفي المقابل، فإن الفقهاء الذين ظهروا في فترة لاحقة كانوا على ضربين: فمنهم من تبنى مقاربة شاملة شبيهة بما ذهب إليه الشاطبي، ومنهم من كان شديد التحفظ في إعمال مبدأ المصلحة فقيدوه بقيود واضحة على غرار الغزالي والرازي. وتحسن الإشارة إلى أن وجهة نظر الفقهاء حيال قضية المصلحة لم تكن اعتباطية، بل ارتبطت بمجموعة من العوامل أهمها التعليم الذي تلقاه الفقيه ومكانته الشخصية والظروف التاريخية.

عناصر مشابهة