ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد ميرلوبونتي لنظرية الجشطلت في كتابة "تركيب السلوك"

العنوان بلغة أخرى: Merleau Ponty's Critique of Gestalt Theory in His Work the Structure of Behavior
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: رشوان، مني محمود عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 3324 - 3390
DOI: 10.21608/jfafu.2021.101700.1625
ISSN: 2357-0709
رقم MD: 1294466
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ميرلوبونتي | نظرية الجشطلت | تركيب السلوك
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: في إطار الإجابة عن السؤال ما هي علاقة الوعي بالطبيعة؟ وجد مرلوبونتي لدي المعاصرين له إجابتان الأولي: في الاتجاه الواقعي الذي يري الحقيقة في الأشياء أو القوي الطبيعية والذي تمثل في البيولوجيا وعلم النفس، رات البيولوجيا الكائن الحي مجموعة أجزاء مادية خارج بعضها البعض سواء فسرت عمل الأجزاء بشكل آلي أم فسرته بشكل حيوي، فبدأت من الكائن الحي كمجموعة أجزاء متجاورة في المكان خارج بعضها البعض، لكن أضافت إليها قوي غير مادية وفي علم النفس وجدنا نفس الاتجاه المادي الواقعي، فالعالم نسق من الأشياء خارج بعضها البعض وخارج الوعي بها، والوعي هو أحداث في الدماغ توجد في ذاتها مثل كل الأشياء المادية لكنه يتسم ببعد ذاتي معين هو الوعي، وهو يرتبط عليا بالأحداث الأخرى (ومن جهة أخري نجد الاتجاه العقلاني الذي يري الوعي قوة لكن من طبيعة غير مادية) أما الإجابة الثانية: التي وجدها مرلوبونتي لدي معاصريه عن السؤال عن علاقة الوعي بالطبيعة فهي في الاتجاه الترانسنتدنتالي الذي يري الوعي مكونا للطبيعة، يتخذ ومرلوبونتي موقفا ثالثا خلاف الواقعي والمثالي. في القسم الأول يستعرض البحث معني كلمة صورة أو شكل عند ماخ (إدراك الشكل الكلي للمستطيل مثلا عن طريق إحساسات عضلية معينة للعين) ويوضح معني الصورة عند اهرنفلس (إدراك الكل لا يرجع إلي إحساسات عضلية إنما إلي معطي موحد مباشر معين مختلف عن الإحساس بالنغمات ينشأ إذا حضرت صور الذاكرة للنغمات المتتابعة ويعتمد عليها) ثم يأتي فرتهيمر -أحد مؤسسي علم نفس الجشتالت -ويري أن الإحساس بالكل الموحد أو الجشتالت يحدث بدون مثير موضوعي معين على نحو ما يحدث في ظاهرة الفاي: حيث اتضح أن الحركة المدركة هي في الوعي فقط دون وجود شيء يتحرك في الخارج، وهذه الحركة هي إدراك ومعني في الخبرة لعمليات فسيولوجية تحدث في الدماغ، وتشكل أساسا للخبرة وتتشابه معها في التركيب. وفي القسم الثاني يتعرض مرلوبونتي لنقد النظرية الكلاسيكية للفعل المنعكس لأنها تفسر السلوك مثل تفسير الطبيعة في الاتجاه الواقعي على أنه أجزاء منفصلة خارج بعضها البعض ترتبط بعلاقات العلية ليجد أن هناك علاقة جدلية بين الكائن الحي والبيئة وكلاهما يتبادل العلاقة مع الآخر: البيئة تؤثر لكن لكي يتم التأثر لابد أن يعرض الكائن الحي أعضاءه لاستقبال التأثير. إذن الإدراك والحركة في الكائن الحي أو الجهاز العصبي هو وحدة وكل وجشتالت العلاقة بين الأجزاء فيه علاقة علية دائرية لا خطية كذلك إلى جانب وجود التركيب المادي والتركيب الحيوي يوجد التركيب الإنساني الذي يتميز بالسلوك الرمزي، والخطأ الذي وقع فيه أصحاب علم نفس الجشتالت هو أنهم اعتبروا الجشتالت شيء في العالم وردوا النظامين الحيوي والعقلي للنظام المادي.

In his short introduction to "the Structure of Behavior" Merleau Ponty pronounced his aim to understand the relation between Consciousness and Nature. Among his contemporaries there were two main attitudes: the realist, empiricist, materialist or naturalist in (biology) and psychology which sees consciousness as physical events in nature existing parts extra parts and in causal relations with other physical events and the idealist which sees it constituting nature and existing outside it distinct from it. But Merleau Ponty chose a third position which is the "Form" philosophy. Merleau Ponty chose studying "Behavior" because the "Classical theory of the Reflex" was an application of the realistic analysis and causal explanation. This Theory treats Behavior as parts extra parts and in causal relations with each other and with other physical events. Then criticizing this theory is a criticizing of the first contemporary attitude to Merleau- Pony's time. This does not mean that Merleau- Pony's was an idealist. Although he called Gestalt psychologists: Wertheimer, Kaffka and Kohler philosophers of "Form", they did not think according to it because they neglected the originality of both the virtual (biological) order and the mental order by reducing them to the third physical order ."Form" then according to their theory is a "Thing" but Merleau Ponty sees it indiscernible from existence. "Form" or" Structure", for him, is an idea indiscernible from existence.

ISSN: 2357-0709

عناصر مشابهة