ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم المناخ الفسيولوجي في محافظتي محايل والنماص جنوب غرب المملكة العربية السعودية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية: دراسة في المناخ التطبيقي

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: شعبان، فاطمة محمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 3876 - 3929
DOI: 10.21608/jfafu.2022.128283.1721
ISSN: 2357-0709
رقم MD: 1294620
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الراحة الفسيولوجية | القرائن المناخية | التوازن المائي والحراري | لمناخ الفسيولوجي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: تكمن أهمية هذه الدراسة في إطار معرفة أهمية دراسة المناخ الفسيولوجي وتأثيره على راحة الإنسان الفسيولوجية في محافظتي محايل والنماص، كدراسة مقارنة لتحديد مدى الراحة الفسيولوجية لجسد الإنسان وتأثيرها على كافة نشاطته اليومية، فقد حاول الإنسان بكافة الطرق المختلفة تسخير التقنيات المتاحة لتذليل الظروف المناخية، حيث تتأثر راحة الإنسان الفسيولوجية بعدة عوامل من أهمها طبيعة المنطقة نفسها، أو مدى ارتفاعها عن سطح الأرض، أو بالظروف المناخية السائدة بها، أو من ناحية طبيعة الإنسان نفسه مثل العمر والجنس والحالة الصحية ونوع النشاط الممارس، ويرجع العامل الأساسي في اختيار محافظتي الدراسة أن محافظة النماص تعد أعلى محافظات عسير ارتفاعا، حيث تقع في أقصى شمال إقليم عسير على ارتفاع ٢٨٠٠ متر فوق مستوى سطح البحر، أما محافظة محايل فتقع على ارتفاع ٨٥٠ مترا فوق مستوى سطح البحر، وذلك بفارق ارتفاع ١٩٥٠ مترا، مما كان له الأثر في التباين الحراري بين المحافظتين، وبالتالي التأثير الملحوظ على راحة الإنسان الفسيولوجية ونشاطه خلال فصول السنة، وتم استخدام الأسلوب الكارتوجرافي لتوضيح مدى الاختلافات والمقارنة بين المحافظتين، والاعتماد على المحطتين المناخيتين (النماص ومحايل)، فضلا عن استخدام البيانات المناخية للفترة من (١٩٩٥- ٢٠١٧) م، وقد اتجهت الدراسة إلى وضع علاقة كمية تربط بين الظروف المناخية ومدى تأثيرها على الراحة الفسيولوجية لجسم الإنسان، لمعرفة مدى إحساس الإنسان بالراحة أو الانزعاج، وذلك من خلال دراسة التوازن الحراري والمائي لجسم الإنسان، وكذلك العديد من المعايير والتي يعتمد في قياسها على بعض العناصر المناخية مثل معامل جفني وقرينة توم ومعيار تيرجنج، وتبين أن راحة الإنسان الفسيولوجية في محافظة محايل تتواجد في فصلى الربيع والخريف، كما يسود بفصل الصيف عدم راحة فسيولوجية لسكانها نظرا لسيادة ارتفاع درجات الحرارة، بينما نجد محافظة النماص يغلب عليها المناخ البارد إلى شديد البرودة شتاءا، فيتميز فصل الشتاء بعدم الراحة الفسيولوجية لسكانها، نظرا لانخفاض درجات الحرارة بهذا الفصل، في حين تتواجد الراحة الفسيولوجية بها في فصل الشتاء.

ISSN: 2357-0709