المصدر: | مجلة الدراسات العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنيا - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | عياد، أيمن عبدالحفيظ محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ayyad, Ayman Abdulhafiz |
المجلد/العدد: | ع38, مج6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 2833 - 2869 |
ISSN: |
1110-6689 |
رقم MD: | 1294636 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث الذي ينضوي تحت عنوانه: (آليات التأثير والإقناع الحجاجي في الخطاب الشعري -رائية القطامي نموذجا-) تحديد وسائل الحشد (أو التشكيل) الصياغي والتصويري التي اتكأ عليها الشاعر في رائيته المدحية، والكشف عن فاعليتها ضمن سياق القصيدة -بوصفها نصا حجاجيا، وبناء لغويا مدعوما بأدوات ووسائل توظف لغرض التأثير والإقناع؛ وقد بنى الباحث منهجه «التحليلي» على فرضيات القراءة وما يترتب عنها من منطلقات فكرية وتصورية تتوافق مع طبيعة النص المدروس -الذي تكمن فيه الأنساق الحجاجية-، وتنظر في خصائصه، وتحدد خطواته وآليات النظر فيه. وتكمن أهمية البحث في كشفه النقاب عن وجود وشائج تواصلية بين النصوص الشعرية التراثية وبين ما يتبناه الحراك النقدي الحديث من وسائل (تثاقفية) طورت من النظرة النقدية وآليات التحليل النصي، وقربت المسافة بين تداولية اللغة والحجاج ضمن جدلية (اللغة والفكر والواقع). ويتخذ الخطاب الشعري عند القطامي -من خلال قصيدته -نوعين من التواصل الإقناعي (أو باعثين للحجاج)، أحدهما: عن طريق الوسائل المباشرة، التي تعتمد الحجة المنطقية اللغوية وسيلة استدلالية لإقناع المخاطب من خلال تقديم المبررات الكاملة للتأثير، وتنطلق من الجانب الدلالي (أو التداولي) الذي يهتم بالبعد الاستعمالي أو الإنجازي للكلام، ويأخذ بعين الاعتبار (المتكلم والسياق)؛ والأخر: عن طريق التخييل -أو الجانب الجمالي -باستخدام أساليب التعبير غير المباشر، كما في البلاغة المجازية وغير المجازية وتوظيفها حجاجيا. ولا شك في أن الموقف الشعري هو الذي يؤثر في اختيار طرق الاستدلال، أو اختيار الفرضيات، وما يترتب عليه من تداخل بين الغاية الفنية التخييلية، والغاية التواصلية (التداولية)، وامتزاج الجانب المنطقي اللساني مع الجانب اللغوي النفسي من أجل التأثير والإقناع؛ إذ يرى (العمري) أن بلاغة الإقناع تقابل بلاغة الخطاب التخييلي وتتداخل معها، ومن ثم يكون (الإقناع) هو مجال البحث الحجاجي كونه محكوما بالوسائل والآليات التي من شأنها أن تحرك المعنى صوب الفعل والتغيير بما ينسجم مع المقام، وتتطلبه مقاصد النص أو الرؤية التي يسعى إلى إرسائها المبدع. |
---|---|
ISSN: |
1110-6689 |