المستخلص: |
لم يعد الاهتمام بالمشكلات الطلابية ترفا تربويا، إنما أصبح ضرورة ملحة وبخاصة المشكلات السلوكية وبشكل خاص في مرحلتي الطفولة والمراهقة، فالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتكنولوجية المتغيرة، إضافة إلى الأحداث الأخرى المتسارعة أدت إلى ظهور العديد من الأنماط السلوكية الغير سوية بين الطلاب، ومنها، التنمر المدرسي بين الطلاب، حيث يعد التنمر المدرسي شكلا من أشكال التفاعل الاجتماعي الخاطئ الغير متوازن نفسيا واجتماعيا داخل الفرد نفسه، أو من يقع عليه فعل التنمر بمختلف أشكاله اللفظية أو الجسدية والاجتماعية أو النفسية أو الإلكترونية، حيث أنه قائم على السيطرة أو الهيمنة الاجتماعية بصورة سلبية على الضحية، ويترتب عليه أثار سلبية سواء كانت لفظية أو جسدية أو نفسية أو اجتماعية أو إلكترونية على كل طرفي المشكلة أي على المتنمر والمتنمر عليه، وأيضا على البيئة الحاضنة له أي البيئة المدرسية برمتها، ولذلك سعت الدراسة الحالية إلى تسعى هذه الدراسة اختبار العلاقة بين تحقيق المساندة الاجتماعية للطلاب ضحايا التنمر المدرسي باستخدام نموذج التركيز على المهام منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية والتخفيف من فرص التعرض للتنمر يصوره المختلفة بالمدارس الثانوية الفنية. ويمكن تحقيق هذه الهدف من خلال الأهداف الفرعية التالية: اختبار العلاقة بين تحقيق المساندة الاجتماعية للطلاب الضحايا باستخدام نموذج التركيز على المهام منظور الممارسة العامة والتخفيف من فرص التعرض للتنمر الفظي، والجسدي والإلكتروني بالمدارس الثانوية الفنية.
Attention to student problems is no longer an educational luxury, but especially behavioral problems between children and adolescence, as the changing economic, social, educational and technological conditions, in addition to other accelerating events led to the emergence of many abnormal behavioral patterns among students, including, school bullying among students. Students, where school bullying is a form of wrong, psychologically and socially unbalanced social interaction within the individual himself, or whoever is subject to the act of bullying in its various forms, verbal, physical, social, psychological or electronic , As it is based on social control or domination in a negative way over the victim, and it has negative effects, whether verbal, physical, psychological, social or electronic, on both sides of the problem, i.e. on the bully and the bully, and also on the environment surrounding him i.e. the entire school environment, and therefore sought The current study that this study seeks to test the relationship between achieving social support for students who are victims of school bullying using the task-f centar model. This goal can be achieved through the following sub-objectives: To test the relationship between achieving social support for student victims using the task-centar model, a general practice perspective, and mitigating the chances of being subjected to verbal bullying, physical and electronic in technical secondary schools .
|