المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على تنمية الساحل الشمالي الغربي. الساحل الشمالي الغربي مثله مثل كل مناطق الصحاري المصرية قبل الثورة، كان يحكمها سلاح الحدود وانطلاقا من رؤية الاستعمار الإنجليزي بالحيلولة دون التوجه الحكومي أو الشعبي إلى المناطق الصحراوية. وأشار البحث إلى مشروع التنمية الشاملة للساحل، موضحا ما لدى مصر من ممرات للتنمية قائمة بالفعل ومنها، الساحل الشمالي الغربي وممر وادي النطرون، مع الوقوف على السمات الأصيلة التي تميز الساحل الشمالي عن باقي أقاليم مصر. واختتم البحث بعرض أهم النتائج منها، أن الساحل الشمالي هو همزة الوصل بين مصر وليبيا وواهم من يتصور أنه يمكن الفصل بينهما مهما تغيرت الأوضاع السياسية، ويمثل الساحل من هذا المنطلق منطقة أمن قومي مصري يرتبط أشد الارتباط بالأمن القومي الليبي تماما، كما يمثل جنوب الوادي الجديد وبحيرة ناصر بالنسبة للأمن القومي المصري والسوداني، فضلا عن ضرورة تفهم الدولة أن التعامل مع الشعب المصري بتعداد فاق التسعين مليونا يمكن أن يستمر بأسلوب التعامل حينما كان تعداده (15 أو 20) مليونا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|