المستخلص: |
استعرض المقال قراءة في كتاب القضاء العرفي بالمغرب خلال فترة الحماية الفرنسية (1956-1912 م) لمؤلفه د. عبد العزيز بودرة. تعتبر المسألة العرفية في تاريخ المغرب من بين القضايا الإشكالية التي طالها الكثير من النقاش الإيديولوجي والسياسي. وتناول المقال ترجمة مقتضبة للمؤلف، مشيرا إلى فصول الكتاب التي تضمنت تجربة فرنسا العرفية بالجزائر، وإصلاحات القضاء العرفي بالمغرب ما بين سنوات (1914-1930 م)، مع الوقوف على ظهير (16 ماي 1930 م)، حيث باشرت سلطات الحماية الفرنسية إعادة تنظيم العدالة العرفية بإقرار الظهير، الذي لقى معارضة ورفض من قوى الحركة الوطنية، فضلا عن وضعية القضاء العرفي بالمغرب بعد ظهير (1930 م). واختتم المقال بالتأكيد على أن الكتاب رصد أهم مراحل إصلاح القضاء العرفي بالمغرب خلال فترة الحماية، واستطاع المؤلف الإجابة عن الكثير من الإشكالات التي ما زالت تطفو في زمننا الراهن حول السياسة البربرية الفرنسية بالمغرب، فضلا عن خلق المؤلف لمسافة بينه وبين الموضوع، من خلال الاشتغال على الأرشيف الفرنسي ونجح في مقاربة سياسة سلطات الحماية الفرنسية على مستوى القضاء العرفي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|