ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور إيالة مصر فى رعاية شئون الحرمين الشريفين 1801-1805 في ضوء وثائق دفتر مهمة مصر رقم 11

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد عبدالعاطي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يوليو
الصفحات: 129 - 151
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 1295374
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن دور إيالة مصر في رعاية شئون الحرمين الشريفين (1801-1805م) في ضوء وثائق دفتر مهمة مصر رقم (11). بدأ اهتمام العثمانيين بالحرمين الشريفين منذ عهد يلدرم بايزيد (792-805ه- 1389-1402م)، إذ راح يرسل إلى أهالي مكة المكرمة والمدينة المنورة مساعدات مالية عرفت فيما بعد باسم الصرة، مشاركة منه في رعاية شئون الحرمين الشريفين. مثل عهد سليم الأول (918-926ه- 1512-1520م) بداية مرحلة جديدة في العلاقة بين الدولة العثمانية وإقليم الحجاز. تمثل اهتمام العثمانيين بالحرمين الشريفين في ثلاثة عوامل رئيسية وهي عامل (العقيدة الإسلامية، السياسة الإسلامية، السياسة الخارجية). لقد ارتبط إقليم الحجاز بولاية مصر من الناحية الاقتصادية عن طريق وقف خراج أراضي بعض القرى والمقاطعات في مصر على الحرمين الشريفين. تم تقسيم موارد الحجاز التي كانت تأتي إليها سواء من مصر أو من الدولة العثمانية إلى قسمين وهما مخصصات عينية أو خيرية ومخصصات نقدية أو ديوانية. تطرق البحث إلى بيان دور مصر الاستراتيجي في رعاية شئون الحرمين والذي تمثل في التعيينات والعطايا، تعيين قضاة مكة المكرمة والمدينة المنورة ومخصصاتهم، منح العطايا لشريف مكة المكرمة، إرسال عساكر وغلال إلى الحرمين الشريفين، توفير مصاريف الحج وحصر تركات المتوفين، إرسال كسوة الكعبة وشمع العسل وإجراء الإصلاحات اللازمة في مكة. اختتم البحث ببيان أن الحكومة العثمانية أولت عنايتها للحرمين الشريفين عن طريق الحفاظ عليهما وتعيين الهيئة الإدارة الكاملة بدءا من الشريف وشيخ الحرم المكي والحرم النبوي والمحافظين وغيرهما، كما اهتمت بالشئون الاقتصادية والاجتماعية بما يمثل دورا كبيرا في استقرار إقليم الحجاز. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1110-7839