المستخلص: |
كشف المقال عن التجربة الشعرية عند على الدميني. وبين أن الدميني كان يؤمن بحركة التطور الإبداعي، ويرى في التجديد ضرورة لمراكبة الحداثة وإيقاع العصر، كما أنه يعرف قدر الكلمة وتأثيرها. كما أنه يرسم اللوحة بكلمات كما هي ممهورة بإخفاقات يبصرها مدوية، لعل هناك من يصغى إليه وينصت له ويعمل على محو بقع السواد من كل مساحات المشهد، وبين أن من أشهر قصائده هي قصيدة الخبت. وأوضح أنه بالرغم من قسوة وفظاظة الواقع، إلا أنه يكمن عداء لأحد ولا يضمر كراهية لوطن. وتطرق إلى أنه في قصيدة الهودج يحتفي بمجمع الصحراء، كما تبدو علاقته الطيبة جلية بثقافته الإسلامية. أما قصيدة صلاة الغائب فتعلو فيها نبرة التشاؤم والوجع بفعل واقع فرض نفسه علينا. واختتم المقال بتأكيد أن سماء الثقافة العربية ستظل تنير بكواكب شعره الجميل، وسيظل اسم الدميني في الذاكرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|