المستخلص: |
أصبحت النفايات المنزلية جزءا لا يتجزأ من الديكور اليومي لحياة البشر، ما أدى إلى تعكير الإطار المعيشي، وتعفن المحيط؛ حيث باتت بانتشارها في مختلف الأحياء والأماكن العامة والخاصة، من بين أكثر العوامل الملوثة للبيئة. كما فاقم تعامل الإنسان مع هذه الظاهرة، بالرمي العشوائي في معظم الحالات، والحرق تارة، وبالردم أحيانا أخرى، من حجم تأثيراتها السلبية على الإنسان، وعلى المحيط، من جهة، ومن جهة ثانية نجد تعاليم الشريعة الإسلامية، متمثلة فيما ما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية من نصوص تحث على طهارة الإنسان في نفسه، وفي معاشه، وفي محيطه، وفي عباداته، ما يجعلنا نؤكد على المحافظة على الممارسات الإيجابية للمسلمين، والالتزام بالتعاليم الشرعية، والاستفادة من التجارب العلمية الحديثة، التي تلزم الهيئات المهتمة بهذه الظاهرة، بتوخي عمليات التدوير والإقلاع، كعلاج لهذه الظاهرة، يساعد على الحد نهائيا من الممارسات السلبية، ناهيك عن خلق فرص عمل، والإسهام في تحريك دواليب الاقتصاد.
|