ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Seeking a National African Identity in the Postcolonial Aftermath

العنوان بلغة أخرى: البحث عن الهوية الأفريقية بعد الاستعمار
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العمراني، جميل بن محمد (Author)
المجلد/العدد: مج34, ع3
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أبريل
الصفحات: 1 - 10
DOI: 10.33948/1300-034-003-011
ISSN: 1018-3612
رقم MD: 1296369
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأدب الأفريقي | الآخر | ما بعد الاستعمار | الهوية الوطنية | النظرية الأدبية | The Colonized | The Other | Postcolonial Theory | African Colonialism | Identity Construction
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: يصور الأدب الأفريقي الحديث معاناة الكاتب الأفريقي في محاربة الصور النمطية المسيئة لوطنه وقومه التي خلفها الاستعمار الأوربي؛ من أجل بناء هوية وطنية قومية لمجتمعه. وبعد استقلال بلدانهم من سيطرة الاستعمار أكد معظم الكتاب الأفارقة أن واجبهم الأخلاقي يحتم عليهم إعادة بناء الموروث الثقافي الأفريقي، وإظهار ثقافتهم الأصلية وموروثهم الحضاري. وهنا تأني هذه الدراسة لتحليل مراحل وأساليب التصوير التي استخدمها بعض هؤلاء الكتاب لبناء الهوية الإفريقية الحديثة. وقد استخدمت الدراسة المنهجية الوصفية التحليلية المبنية على مدارس ما بعد الحداثة، حيث جمعت بين نظريتي ما بعد الاستعمار، والنظرية التفكيكية، من أجل تحليل صور تمثيل المستعمرات الإفريقية وساكنيها في ثلاث روايات أدبية، أثناء وبعد فترة الاستعمار، تمثل ثلاث مراحل مختلفة من التصوير وهي: رواية جوسيف كونراد "قلب الظلام" من فترة الاستعمار، وروايتين إفريقيتين بعد الاستعمار للكاتبين نجوجي واثيونجو "النهر الفاصل"، والطيب صالح "موسم الهجرة إلى الشمال". وقد أظهرت الدراسة وجود اختلاف أيديولوجي وسياسي في تصوير شخصية الآخر خلال هذه المراحل، حيث ركزت الروايتان الإفريقيتان على نفي الصور الاستعمارية في الرواية الأوربية، التي ركزت على مظاهر التخلف والجهل والضياع في تصوير القارة الإفريقية وسكانها، كبعد سياسي إمبريالي لتبرير وتهذيب ظاهرة الاستعمار. إلا أن الدافع الأيديولوجي والسياسي للكتاب الإفريقيين شهد نوعا من المبالغة في تصوير ثقافاتهم الأصلية وأبطالهم (تماما مثلما فعل الكاتب الأوربي المستعمر الذي كان يكتب بدافع أيديولوجي وسياسي) مما أعطى صورة أخرى غير واقعية للقارة وساكنيها. حيث تركزت رواياتهم على الأبعاد الأسطورية للتاريخ والثقافة الأصلية للقارة الإفريقية، والقوة الخارقة لأبطالها، مما زاد من المعاناة النفسية والانعزال للمواطن الأفريقي الباحث عن هويته القومية الحديثة، وأبعده أكثر عن الواقع من حوله.

Modern African literature depicts the struggle of African writers to reverse the European colonial discourse of representation, in an attempt to reconstruct a postcolonial national African identity. As their countries gain independence, many writers stress cultural nationalism as a moral duty and call for authentic presentation of African history, heritage, and culture. This study examines this presentation and the consequent construction of the African national identity in major works of modem African literature. The researcher presents a deconstructive postcolonial analysis of three narratives that portray the shift of representations of the colonized African during and after colonialism, namely: Joseph Conrad’s Heart of Darkness, Ngugi Wa Thiong’o’s The River Between, and Al-Tayyib Salih’s Season of Migration to the North. The analysis shows how Salih and Ngugi reject the misrepresentations and stereotypes of the colonized Africans in colonial literature, such as in Conrad’s, who depicted the colonized Africans as “primitive,” “savage” and “uncivilized” to legitimize colonialism. However, the political motivation of African writers has led many of them into the same discourse of stereotypization and misrepresentation. They use the same colonial discourse of representations, exaggerate the descriptions of African culture, and overexoticize African heritage. This discourse of politicizing African history and culture reorientalizes Africa and increases the psychological isolation of the postcolonized African subject.

ISSN: 1018-3612