ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر جائحة كورونا على الوضع الإنساني الدولي

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Corona Pandemic on the International Humanitarian Situation
المصدر: المجلة الدولية للإعلام والاتصال الجماهيري
الناشر: الجامعة الخليجية
المؤلف الرئيسي: الحوشى، فتحي فتحي جاد الله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Houshi, Fathi Fathi Jadullah
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 50 - 71
ISSN: 2535-9797
رقم MD: 1296587
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
كورونا | العمل الإنساني | المنظمات الدولية | اللاجئين | المخيمات | الجائحة | Corona | Humanitarian Work | International Organizations | Refugees | Camps | The Pandemic
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: تسببت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) في حالة طوارئ وأزمة صحية عالمية لا تضاهيها حجما أي أزمة أخري على مر التاريخ. ولمواجهة هذا التهديد اتخذت حكومات العالم عدة أولويات منها، العمل على احتواء المرض لمكافحة الجائحة، بداية من تدابير الفحص والتتبع، مع عزل المصابين وعلاجهم، وضمان تمكن الفئات الضعيفة من السكان من الحصول على الخدمات الصحية. والحقيقة، أنه يمكن اعتبار هذه الأزمة فرصة لإعادة التفكير في سياسات تعيد بناء أنظمة أقوى من ذي قبل تعمل لصالح الإنسان. إن الحق في الرعاية الطبية وقت الحرب هي حق يقدره العالم بأسره في الوقت الحالي وتدرك العائلات الفارة من أتون النزاع، أو تقع في محيطه أن المساعدات الطبية هي ميزة نادرة وثمينة في المناطق التي تكتوي بنار الحرب، ومن المؤكد أن الطاقم الطبي في تلك الواحة سيواجه سيلا من الحالات وعجزا في الإمدادات. هذا النقص في الرعاية الطبية هو ما يجعل الزحف القاسي لهذه الجائحة نحو مناطق النزاع يبث الرعب في القلوب، فهي تمثل تهديدا خطيرا للحياة في العديد من الأماكن لأناس حقيقيين يقفون الآن في وجه عاصفة عاتية. ولأن فيروس كورونا يكتسح قدرات البنية التحتية الطبية المتقدمة للدول الغربية ذاتها. وهناك تخوف من أن يصل الفيروس إلى السجون التي تعاني من نقص الموارد حول العالم، فالصحة الهشة أصلا والقدرات الطبية المحدودة والمنخفضة ستتحدان فتفضيان إلى تفشي المرض. وأيضا هناك تخوف من أن تصل الجائحة إلى مخيمات اللاجئين المكتظة، ومراكز الإيواء المؤقتة غير المستقرة في العالم، إذ أن التباعد الاجتماعي مستحيل، والموارد الطبية شحيحة، واحتمالية انتشار المرض كبيرة. سيترك الأطفال والآباء والأجداد، خصوصا المقيمون هناك قريبا، ليكافحوا المرض بأنفسهم، ولهذا السبب ينبغي على الحكومات والمنظمات الإنسانية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المنظمات بذل قصارى جهدهم لمساعدة هؤلاء الأشخاص الأكثر استضعافا. لقد كانت هذه المساعدات ضرورة لزمن طويل. أما اليوم فمساعدة من هم أقل قدرة على مواجهة هذا المرض هو واجب أخلاقي وسياسي، لا سيما في أثناء الآثار الاجتماعية المعوقة التي تفرضها هذه الأزمة الصحية العالمية. ولذلك يتحتم علينا أن نخفف من المعاناة التي يسببها هذا المرض للأشخاص الأقل قدرة على التأقلم. بالعمل على الوقاية من انتشار المرض واحتواؤه، وضمان استمرارية الخدمات المعنية بالصحة، وضمان شمول الفئات الضعيفة والمتضررة في الاستجابة الصحية، إنشاء أنظمة ومؤسسات مستدامة ومتكاملة بقوة.

The COVID-19 pandemic has caused a global health emergency and crisis of the magnitude of no other historical crisis. To confront this threat, world governments have taken several priorities, including working to contain the disease to combat the pandemic, starting with examination and tracing measures while isolating and treating the infected and ensuring that vulnerable groups of the population can access health services. In fact, this crisis can be seen as an opportunity to rethink policies that rebuild stronger systems than before that work for the benefit of humanity. The right to medical care in times of war is a right appreciated by the whole world at present. However, families fleeing from the furnace of conflict, or located in its surroundings, realize that medical aid is a rare and precious feature in areas stricken by the fire of war. Therefore, the medical staff in that oasis will certainly face A flood of cases and a shortage of supplies. This lack of medical care makes the cruel creep of this pandemic into conflict zones so frightening that it is a serious threat to life in many places for real people who are now standing up to a ferocious storm. And because the Coronavirus is sweeping the capabilities of the advanced medical infrastructure of Western countries themselves. There is a fear that the virus will reach prisons that suffer from a lack of resources around the world, as the already fragile health and limited and low medical capabilities will challenge and lead to an outbreak of the disease. There is also a fear that the pandemic will reach overcrowded refugee camps and unstable temporary shelters worldwide, as social distancing is impossible, medical resources are scarce, and the possibility of the disease spreading is great. Children, parents, and grandparents, especially those soon residing there, will be left to fight the disease on their own, which is why governments and humanitarian organizations such as the International Committee of the Red Cross and others should do their best to help these most vulnerable people. This aid has been a necessity for a long time. Today, however, helping those least able to cope with this disease is a moral and political imperative, especially during the disabling social impacts imposed by this global health crisis. Therefore, we must alleviate the suffering that this disease causes to the least able to cope. Working to prevent and contain the spread of disease, ensure the continuity of health-related services, ensure the inclusion of vulnerable and affected groups in the health response, and establish sustainable and strongly integrated systems and institutions.

ISSN: 2535-9797

عناصر مشابهة