ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل سيعطل اتفاق "أوكوس" الخطط الأمنية الخليجية البديلة بدلا من تمكينها؟: دول مجلس التعاون حريصة على عدم الانحياز لأي جانب في أي احتكاك بين أمريكا والصين

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: جاناردان، إن. (مؤلف)
المجلد/العدد: ع167
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 73 - 76
رقم MD: 1296609
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال حرص دول مجلس التعاون على عدم الإنحياز لأي جانب في أي احتكاك بين أمريكا والصين. أوضح ظهور التوتر بين البلدين أمريكا وفرنسا على السطح بشأن الاتفاقية الأمنية الجديدة بين كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا. وأشار إلى أن غضب فرنسا من الاتفاقية لا يرجع فقط إلى نكوص إدارة بايدن عن إخطار باريس بالاتفاقية التي تعرف باسم أوكوس أو محتواها ولن أستراليا ألغت عقداً بقيمة (90) مليار دولار لشراء غواصات من فرنسا. وأكد على أن المغامرات الفاشلة التي خاضتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا وليبيا وعدم فعاليتها في التعامل مع إيران والأحداث الفوضوية في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية وفي النهاية إعلان أوكوس الحالي وقد زرع بذور الشك في أذهان الاتحاد الأوروبي حول مصداقية واشنطن. وتطرق إلى أن محنة دول جنوب شرق آسيا تشبه محنة دول مجلس التعاون الخليجي والتي شهدت ارتباطاً سريعاً في العلاقات الاقتصادية مع الصين بينما لاتزال تعتمد اعتماداً كبيراً على الترتيبات الأمنية الأمريكية. وتطرق إلى وجود أمر واحد لا تحرص دول مجلس التعاون الخليجي على فعله وهو الانحياز لأي جانب في أي احتكاك بين الولايات المتحدة والصين. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه لم يتحل حل معضلة تأسيس بنية أمنية جديدة شاملة تشمل كل من الولايات المتحدة والصين ووجود المزيد من التبادل والتوافق قبل ظهور تحالف بديل جدير بالثقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022